بليك ليفلي تتهم جاستن بالدوني بالتحرش
تقدمت الممثلة الأمريكية بليك ليفلي بشكوى قانونية ضد زميلها الممثل في فيلم It Ends With Us، جاستن بالدوني. هذه الشكوى تتضمن اتهامات بالتحرش الجنسي بالإضافة إلى حملة مُخطط لها لتدمير سمعتها.
وفي تصريح لها لموقع TMZ، أعربت ليفلي عن أملها في أن تسهم إجراءاتها القانونية في تسليط الضوء على "التكتيكات الانتقامية الشريرة" التي تستهدف الأفراد الذين يتحدثون عن السلوكيات غير اللائقة، كما تأمل أن تساهم في حماية الآخرين الذين قد يصبحون أهدافًا مشابهة.
تفاصيل الشكوى القانونية لبليك ليفلي ضد جاستن بالدوني
في الشكوى، اتهمت ليفلي بالدوني وفريقه بمهاجمة "صورتها العامة" بعد اجتماع حضره زوجها، الممثل رايان رينولدز. هدف الاجتماع كان معالجة "التحرش الجنسي المتكرر والسلوك المزعج الآخر" الذي تعرضت له من قبل بالدوني ومنتج الفيلم.
ردًا على ذلك، صرح فريق الدفاع عن بالدوني أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، مشيرين إلى أنهم استأجروا مدير أزمة بعد أن هددت ليفلي بعرقلة تصوير الفيلم ما لم يتم تلبية مطالبها.
وفقًا للشكوى، تم عقد الاجتماع بين ليفلي (37 عامًا) وبالدوني (40 عامًا) وآخرين من فريق الإنتاج في 4 يناير/كانون الثاني 2024، لمناقشة "بيئة العمل العدائية" في موقع التصوير.
رافقها في هذا الاجتماع زوجها، نجم فيلم Deadpool، رايان رينولدز، الذي لم يكن له ظهور في فيلم It Ends With Us، ولكن حضوره كان بمثابة دعم لها خلال هذه المواجهة القانونية المحتملة.
ما الذي حدث في موقع تصوير فيلم It Ends With Us؟
في الشكوى القانونية، زعم محامو ليفلي أن بالدوني والرئيس التنفيذي لشركة Wayfarer، جيمي هيث، شاركا في "سلوك غير لائق وغير مقبول" تجاه الممثلة وآخرين في موقع التصوير.
وتضمنت الشكوى قائمة من 30 مطلبًا تتعلق بسوء السلوك المزعوم، بهدف ضمان قدرة ليفلي على الاستمرار في العمل في الفيلم. من بين هذه المطالب، كان هناك طلب بعدم ذكر إدمان بالدوني وهيث للمواد الإباحية ومطالب أخرى تتعلق بمشاهدها في الفيلم.
نقطة سودة الحلقة 31
كما اتهم فريق ليفلي القانوني بالدوني واستوديوهات Wayfarer بخطة مُدبرة لتدمير سمعتها، مشددين على أن ما تتعرض له هو "مخطط انتقامي مُصمم بعناية" لإسكاتها وغيرها من الذين يتحدثون عن البيئة العدائية في العمل.
ردًا على هذه الاتهامات، وصف محامي بالدوني، برايان فريدمان، المزاعم بأنها "مخزية" و"كاذبة"، مؤكدًا أن الهدف منها هو إيذاء سمعة بالدوني وإعادة صياغة الرواية في وسائل الإعلام.
تجدر الإشارة إلى أن فيلم It Ends With Us قد أثار جدلاً حول تصويره للعنف المنزلي، ولكنه حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، رغم انتقادات بعض النقاد الذين اعتبروا أنه يروج لرومانسية العنف المنزلي.
تدور أحداث الفيلم حول قصة بائعة الزهور ليلي بلوم، التي تؤدي دورها ليفلي، والتي تتورط في مثلث حب مع صديقها المسيء رايل كينكايد، الذي يلعب دوره بالدوني، وحبها الأول الحنون، أطلس كوريجان، الذي يجسد شخصيته سكلينار. الفيلم مستوحى من رواية كولين هوفر، التي استلهمت فكرتها من العنف المنزلي الذي تعرضت له والدتها.