-

سرطان الثدي: الأعراض والأسباب والعلاج

(اخر تعديل 2025-10-01 10:43:41 )
بواسطة

سرطان الثدي: الأعراض والأسباب والعلاج

يُعتبر سرطان الثدي أحد أكثر الأمراض شيوعًا بين النساء على مستوى العالم. يحدث هذا المرض عندما تتحول خلايا الثدي الطبيعية إلى خلايا غير طبيعية، مما يؤدي إلى نموها وتكاثرها بشكل غير منتظم، مما يمكن أن يؤدي إلى تكوين كتلة أو ورم. إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في الوقت المناسب، فقد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مما يعقد الأمور أكثر.

الخبر السار هو أن الكشف المبكر يلعب دورًا حاسمًا في زيادة فرص الشفاء. لذلك، من الضروري تعزيز الوعي بين النساء حول العلامات والأعراض المرتبطة بهذا المرض، بالإضافة إلى معرفة العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة. هذا الوعي يمكن أن يساعد في رصد أي تغييرات في مرحلة مبكرة، وهو ما يعد أمرًا بالغ الأهمية.

كل ما تودين معرفته عن سرطان الثدي

إليك الأعراض والأسباب والعلاج كما تم نشره في كليفلاند كلينك المعنية بالصحة:

أعراض سرطان الثدي:

من بين الأعراض التي قد تشير إلى وجود سرطان الثدي:

  • وجود كتلة أو تورم في الثدي أو تحت الإبط يدوم لفترة.
  • تغير في شكل أو حجم الثدي.
  • تغير في ملمس الجلد، قد يشبه قشر البرتقال.
  • تغير في شكل الحلمة، مثل انكماشها أو انقلابها إلى الداخل.
  • إفراز من الحلمة قد يكون دموياً أو صافياً.
  • احمرار أو تقشر في جلد الثدي أو الحلمة.
  • ألم في منطقة الثدي أو الإبط.
  • في حالات نادرة مثل السرطان الالتهابي، يمكن أن يظهر تورم مفاجئ.
  • ظهور حرارة في الثدي وكتلة واضحة.

أنواع سرطان الثدي:

هناك عدة أنواع من أنسجة السرطان التي يمكن أن تؤثر على الثدي، من بينها:

  • سرطان القناة الغازية، يبدأ في قنوات الحليب ويمتد إلى الأنسجة المحيطة.
  • سرطان الثدي الفصيصي، يبدأ في الغدد المنتجة للحليب.
  • سرطان القنوات الموضعي، حيث تكون الخلايا السرطانية محصورة داخل قناة إنتاج الحليب.
  • سرطان الثدي الثلاثي، وهو نوع سريع النمو يترافق مع أعراض الالتهاب والتورم.
  • داء باجيت في الثدي، يؤثر على الحلمة والجلد المحيط بها وغالبًا ما يترافق مع ورم في الثدي.

أسباب وعوامل خطر سرطان الثدي

بينما لا يوجد سبب واحد مؤكد لظهور سرطان الثدي، هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة، منها:

  • التقدم في العمر.
  • وجود تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي.
  • طفرات جينية موروثة مثل BRCA1 أو BRCA2.
  • التعرض للإشعاع في منطقة الصدر سابقًا.
  • التعرض لهرمونات مثل العلاج بالهرمونات بعد سن اليأس.
  • زيادة الوزن أو السمنة، خاصة بعد انقطاع الطمث.
  • تناول الكحول.
  • كثافة الثدي العالية التي تجعل الكشف عن السرطان أكثر صعوبة.

علاجات سرطان الثدي

يعتمد العلاج على نوع السرطان ومرحلته بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريضة، وقد تشمل الخيارات العلاجية:

  • الجراحة، بما في ذلك استئصال الورم (جزئي أو كلي) مع أو بدون تصريف العقد اللمفاوية.
  • العلاج الإشعاعي، والذي يهدف إلى تدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة.
  • العلاج الكيميائي، الذي يستهدف قتل الخلايا السرطانية في الجسم.
  • العلاج الهرموني، إذا كان الورم يتأثر بالهرمونات مثل الإستروجين أو البروجستيرون.
  • العلاج المركّز، الذي يستهدف خصائص معينة في الخلايا السرطانية مثل HER2.
  • العلاج المناعي، الذي يدعم الجهاز المناعي لمحاربة السرطان.
  • العلاج الداعم، الذي يهدف إلى تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة في الحالات المتقدمة.

إن الوعي بالأعراض وعوامل خطر سرطان الثدي يُعتبر بمثابة المنقذ الأول لحياة الكثير من النساء. إن المتابعة الدورية والفحص المبكر يمكن أن يساهما في ضمان التشخيص الدقيق وتحسين فرص العلاج.


السعادة العائلية الحلقة 9