-

أسباب النزيف المهبلي المفاجئ وأهميته

(اخر تعديل 2024-10-14 12:43:35 )
بواسطة

ما هو النزيف المهبلي المفاجئ؟

يُعتبر النزيف المهبلي المفاجئ حالة طبية تستدعي الانتباه، حيث يتمثل في تدفق دم غزير من المهبل خارج أوقات الدورة الشهرية المعتادة. هذه الحالة ليست مجرد عرض عابر، بل قد تشير إلى وجود مشاكل صحية تحتاج إلى تقييم طبي عاجل. من المهم أن تتوجه المرأة إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن لتحديد السبب وراء هذا النزيف.
العميل الحلقة 41

أسباب النزيف المهبلي المفاجئ

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى النزيف المهبلي المفاجئ، ومن أكثرها شيوعًا:

  • متلازمة تكيس المبايض
  • الحمل
  • التغيرات الهرمونية
  • الأورام الحميدة
  • الأورام الليفية

بينما تشمل الأسباب الأقل شيوعًا العدوى المختلفة، وأمراض الكبد أو الكلى، وأيضًا بعض الاضطرابات المتعلقة بالغدة الدرقية، بالإضافة إلى سرطان الرحم. ومع ذلك، فإن معظم حالات النزيف المهبلي لا تمثل تهديدًا مباشرًا للحياة، ولكنها تتطلب دائمًا استشارة طبية.

هل النزيف المهبلي الخفيف يمثل خطرًا؟

وفقًا لموقع Cleveland Clinic، قد يكون النزيف المهبلي الخفيف أمرًا شائعًا وقد تعاني منه الكثير من النساء في مراحل مختلفة من حياتهن. ومع ذلك، يشير WebMD إلى أن النزيف الخفيف قد يشير إلى حالات أكثر خطورة مثل الأورام الحميدة أو العدوى. من الضروري أن تطلب المرأة الفحص الطبي إذا استمر النزيف لفترة طويلة أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى.

ما خطورة النزيف المهبلي المفاجئ؟

على الرغم من أن النزيف المهبلي المفاجئ قد يتوقف من تلقاء نفسه، إلا أنه إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح، فقد يتحول إلى حالة أكثر خطورة. يُنصح بأن يتم تقييم النزيف المهبلي غير الطبيعي من قبل طبيب مختص، حيث أن النزيف الذي يحدث بين فترات الحيض يمكن أن يكون علامة على مشاكل صحية مثل الأمراض المنقولة جنسيا.

كما حذر موقع MSD Manuals من أن النزيف المهبلي المفاجئ أو المفرط يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم وانخفاض ضغط الدم، مما يمثل خطرًا على حياة المرأة.

متى يجب استشارة الطبيب؟

يجب على النساء استشارة طبيب مختص في الحالات التالية:

  • إذا استمر النزيف الشديد لأكثر من 7 أيام.
  • النزيف بعد الجماع.
  • أي نزيف قبل البلوغ أو بعد انقطاع الطمث.
  • النزيف المرتبط بالغسل المهبلي.
  • النزيف بعد بدء علاج هرموني جديد.
  • أي نزيف أثناء الحمل.
  • نزيف مصحوب بألم شديد.
  • وجود أعراض مثل الحمى أو الدوار.
  • ألم في منطقة الحوض.

الفحوصات اللازمة لتشخيص النزيف المهبلي

لتشخيص النزيف المهبلي المفاجئ، من الضروري إجراء فحص جسدي شامل، بما في ذلك فحص الحوض. ومن الفحوصات التي قد تُجرى:

  1. اختبار الدم: لتحديد وجود فقر الدم أو العدوى.
  2. فحص الموجات فوق الصوتية: لتكوين صورة للأعضاء الداخلية.
  3. تنظير الرحم: لرؤية داخل الرحم باستخدام منظار مضاء.
  4. خزعة بطانة الرحم: لفحص عينة من بطانة الرحم.
  5. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): لإنشاء صور تفصيلية للأعضاء.
  6. التصوير المقطعي المحوسب (CT): لرؤية مقاطع عرضية للأعضاء.