مشروع غيبوبة: ثورة في الموسيقى العربية
يعيش عالم الموسيقى العربية تحولاً غير مسبوق، حيث يقدم الشاعر والكاتب وليد عبد المنعم مشروعه الطموح "كوما بروجكت" أو "غيبوبة"، الذي يعد بمثابة خطوة ثورية في هذا المجال.
"غيبوبة": ألبوم موسيقي مبتكر باستخدام الذكاء الاصطناعي
يعتبر هذا المشروع قفزة نوعية في عالم الموسيقى العربية، إذ يعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الألحان وكتابة الكلمات وصنع الأصوات. هذا الدمج بين الذكاء الاصطناعي والفن البشري يفتح آفاقاً جديدة في عالم الإبداع.
الألبوم يتضمن، وفقاً لما ذكره عبد المنعم في بيان صحفي، 10 أغانٍ متنوعة، وقد تم طرح أولى أغانيه بعنوان "غربان وبوم"، التي تثير اهتمام الجمهور وتعد بمثابة علامة فارقة في هذا المشروع.
مجمع 75 الحلقة 195
الذكاء الاصطناعي: أداة تمكين للإبداع الموسيقي
يمثل ألبوم "غيبوبة" تجربة فريدة من نوعها، حيث تم استخدام الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل الإنتاج، بدءاً من توليد الألحان والتوزيع الموسيقي وصولاً إلى خلق أصوات المطربين والمطربات. هذه العملية تعكس قدرة التكنولوجيا على تعزيز الإبداع الفني.
وعلى الرغم من الاعتماد على التكنولوجيا، تبقى الرؤية الفنية لكافة عناصر الألبوم تحت إشراف عبد المنعم، الذي كتب كلمات جميع الأغاني بنفسه، مما يضمن الحفاظ على اللمسة الإنسانية في العمل.
رؤية فنية نحو المستقبل
يعتقد عبد المنعم أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو مستقبل الموسيقى العربية، حيث يجمع بين الإبداع الإنساني والتكنولوجيا الحديثة. فهو يؤكد على ضرورة استثمار التكنولوجيا في خدمة الفن والإبداع، ويعبر عن إيمانه بأن الفن المصري يمتلك القدرة على أن يكون رائداً في هذا المجال.
يمثل مشروع "كوما بروجكت" خطوة جريئة في عالم الموسيقى العربية، حيث يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الإبداع الفني. من خلال هذا المشروع، يسعى عبد المنعم لتقديم تجربة موسيقية متميزة، قادرة على جذب انتباه الجمهور وإثارة إعجابهم.