-

عزاء محمد رحيم: جدل وحزن في كفر الشيخ

(اخر تعديل 2024-11-29 18:19:22 )
بواسطة

استقبل طاهر رحيم، شقيق الموسيقار والملحن الراحل محمد رحيم، يوم الجمعة المعزين في عزاء جديد أقيم بمسقط رأسه في مدينة كفر الشيخ. لقد كانت تلك اللحظة مؤلمة، حيث اجتمع الأهل والأصدقاء لتقديم التعازي في فقدان فنان عظيم أثرى الساحة الموسيقية بأعماله.
المتوحش 2 مدبلج الحلقة 236

عزاء ثانٍ لمحمد رحيم يثير الجدل

أثارت إقامة عزاء ثانٍ للفنان الراحل محمد رحيم جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية، حيث اعتبر البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة دعائية لا تتناسب مع أجواء الحزن التي يعيشها الجميع بعد فقدان شخصية بارزة في عالم الموسيقى. يأتي هذا بعد أيام قليلة من إقامة العزاء الأول الذي شهد حضورًا كبيرًا من نجوم الفن.

عزاء أول في القاهرة

توفي محمد رحيم في يوم السبت الماضي عن عمر يناهز 45 عامًا، وقد أقيم العزاء الأول في مسجد الشرطة بالشيخ زايد في السادس من أكتوبر، حيث شهد حضور العديد من النجوم مثل تامر حسني ومحمد حماقي وأنغام ومحمد رمضان وغيرهم، مما يعكس المكانة الكبيرة التي كان يتمتع بها الراحل في قلوب زملائه.

في المقابل، أُقيم العزاء الثاني في دار للمناسبات بحي سخا بمدينة كفر الشيخ، شمالي مصر، حيث تلقى شقيقه طاهر التعازي وسط حضور محدود من الأهل والمعارف، بينما غاب عن المشهد عدد من نجوم الفن والطرب، مما زاد من شعور الحزن والفقد.

محمد رحيم: إرث فني لا يُنسى

بدأ الموسيقار محمد رحيم مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث كان لا يزال في السنة الأولى بكلية التربية الموسيقية. وقد كانت أولى خطواته في عالم التلحين من خلال أغنية "وغلاوتك" التي قدمها في ألبوم "عودوني" للفنان عمرو دياب عام 1998.

منذ ذلك الحين، أصبح اسم رحيم بارزًا في مجال التلحين والموسيقى، حيث تعاون مع العديد من نجوم الغناء العربي، ليترك بصمة واضحة على المشهد الفني. رحل محمد رحيم تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا ومؤثرًا، حيث كانت ألحانه شاهدة على موهبة فريدة شكلت جزءًا من تاريخ الموسيقى العربية.