-

توسيع وكحت الرحم: كل ما تحتاج معرفته

(اخر تعديل 2024-10-12 14:11:21 )
بواسطة

تُعتبر عملية توسيع وكحت الرحم (D&C) من الإجراءات الطبية النسائية الأكثر شيوعًا، حيث تُجرى حوالي 30% من هذه العمليات للسيدات في عمر 45 عامًا. يمكن تصنيف هذا الإجراء إلى نوعين، تشخيصي وعلاجي، مما يجعله خيارًا مهمًا في العديد من الحالات.

ما هي عملية توسيع وكحت الرحم؟

تُعتبر عملية توسيع وكحت الرحم إجراءً جراحيًا يتضمن توسيع عنق الرحم، وهو الجزء السفلي الضيق من الرحم، مما يسمح بإزالة بطانة الرحم غير الطبيعية باستخدام أداة خاصة تُعرف بالمكشطة. يتم تنفيذ هذا الإجراء تحت التخدير، مما يخفف من الألم خلال العملية.

تستغرق عملية توسيع وكحت الرحم بضع دقائق فقط، ولكن من المهم أن تأخذ المرأة بعض الوقت للراحة والتعافي بعدها.

هل عملية توسيع وكحت الرحم مؤلمة؟

وفقًا لموقع WebMD، فإن معظم النساء اللواتي يخضعن لهذه العملية يختبرن فقط تقلصات خفيفة أو انزعاج بعد العملية، نظرًا لاستخدام التخدير أثناء الإجراء. ومع ذلك، قد تحدث مضاعفات نادرة مثل ثقب أو تلف في عنق الرحم، مما قد يؤدي إلى فترات مؤلمة فيما بعد.

المخاطر المحتملة لعملية توسيع وكحت الرحم

تشير المعلومات الواردة في موقع Hopkins Medicine إلى أن عملية توسيع وكحت الرحم تحمل بعض المخاطر، مثل:

  • نزيف حاد
  • عدوى
  • ثقب في جدار الرحم أو الأمعاء
  • تكوين التصاقات داخل الرحم
  • مخاطر إضافية تعتمد على الحالة الطبية الفردية للسيدة.

في حالات نادرة، إذا تمت العملية بعد الإجهاض، قد تصاب المرأة بمتلازمة آشرمان، التي تؤدي إلى تكوين التصاقات في الرحم، مما قد يسبب العقم أو تغيرات في الدورة الشهرية.
مجمع 75 الحلقة 170

متى يجب استشارة الطبيب بعد العملية؟

بعد إجراء توسيع وكحت الرحم، يجب على المرأة الاتصال بالطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية:

  • حمى أو قشعريرة
  • ألم شديد لا يتحسن مع مسكنات الألم
  • إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة
  • نزيف حاد يتطلب تغيير الفوطة كل 10-20 دقيقة
  • خروج أنسجة حمل
  • خروج جلطات دموية أكبر من عملة معدنية بقيمة 50 سنتًا

هل يمكن الحمل بعد توسيع وكحت الرحم؟

وفقًا لموقع Fertilab، فإنه من الممكن الحمل بعد إجراء توسيع وكحت الرحم، ولكن ينبغي الحذر لأن الإجهاض قد يزيد من مخاطر حدوث مضاعفات في الحمل التالي. لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل التفكير في الحمل مرة أخرى.

قد يوصي الأطباء بإجراء اختبارات أو علاجات لتحسين صحة المرأة وتعزيز فرص الحمل الصحي. من الضروري أيضًا اتخاذ تدابير وقائية مثل مراقبة ضغط الدم والوزن، وتناول المكملات الغذائية اللازمة لتعزيز الصحة الإنجابية.