-

مشاعر درة في تجربتها الإخراجية الأولى

(اخر تعديل 2024-11-21 00:11:21 )
بواسطة

في تجربة جديدة ومميزة، أطلقت الفنانة درة موهبتها في الإخراج والإنتاج، حيث كشفت عن مشاعرها المتناقضة أثناء مشاركتها في مهرجان القاهرة السينمائي 2024 مع فيلمها "وين صرنا".
زهور الدم الحلقة 239

أثناء ظهورها في برنامج "معكم منى الشاذلي"، تحدثت درة بصراحة عن التوتر الذي شعرت به في البداية، حيث أكدت أنها لم تكن قادرة على التحدث بثقة، وشعرت بضغوط كبيرة جعلتها تتنفس بصعوبة، كما كان قلبها يخفق بشدة. هذا التوتر كان نتيجة للضغوط النفسية التي ترافق مثل هذه التجارب الجديدة.

درة تكشف مشاعرها في أول تجربة إخراجية بفيلم "وين صرنا"

وفي حديثها عن دافعها للمشاركة في هذا المشروع المختلف، أوضحت درة أن الفيلم يحمل رسالة إنسانية عميقة. أرادت أن تروي قصة الشعب الفلسطيني بطريقة تعكس واقعهم ومعاناتهم، بعيدًا عن المبالغة أو التمثيل. وأشارت إلى أنها تتطلع إلى تقديم وثيقة تاريخية تعكس معاناة وأحلام الفلسطينيين، التي تحطمت بفعل التهجير والدمار.

كما تحدثت درة عن التحديات الكبيرة التي واجهتها أثناء تصوير الفيلم في غزة، حيث أشارت إلى الظروف القاسية التي مر بها فريق العمل. وتوجهت بخالص الشكر للمصور الغزاوي أحمد الدنف، الذي استطاع التقاط مشاهد الفيلم بدقة وواقعية رغم التحديات، مؤكدة أن كل اللقطات كانت حقيقية 100%، ولم يكن هناك أي مشهد مفتعل.

وأعربت عن أن تصوير تلك المشاهد كان تحديًا خاصًا، حيث كانت بعض المواقع مستحيلة الوصول إليها بسبب الأوضاع الأمنية، مثل منزل إحدى الأسر الذي دُمر في منطقة تل الهوى.

درة عن فيلم "وين صرنا": درس إنساني بكل معنى الكلمة

في تعبيرها عن تجربة الفيلم، أكدت درة أن هذا العمل لم يكن مجرد تجربة إخراجية جديدة، بل كان درسًا إنسانيًا عميقًا تعلمت من خلاله الكثير عن الحياة في قطاع غزة وأهمية تقديم القصص الحقيقية التي تبرز الجانب الإنساني، بعيدًا عن الاستجداء العاطفي.

وأضافت: "لم أسعَ لجعل الفيلم ضخمًا، بل قدمته بكل بساطة وواقعية، لأنه يروي قصة شعب حقيقي وواقعه لا يحتمل المبالغة".