تجربة إيما هيمينغ ويليس الصعبة مع بروس ويليس
في حديثها الصريح والمشجع، تطرقت عارضة الأزياء والكاتبة البريطانية الأمريكية إيما هيمينغ ويليس إلى فترة صعبة مرت بها خلال زواجها من النجم الكبير بروس ويليس. حيث لاحظت تغييرًا ملحوظًا في سلوك زوجها الذي بلغ من العمر 70 عامًا، وهو ما أدى إلى تشخيصه لاحقًا بالخرف الجبهي الصدغي.
تفاصيل صعبة في زواج إيما من بروس ويليس
شاركت زوجة بروس ويليس، في مقابلة مع مجلة "فانيتي فير"، مشاعرها الصادقة حول التغييرات التي طرأت على زواجها. حيث أكدت أنها فكرت في الانفصال بعد أن بدأ زوجها يتصرف بشكل غير معتاد، قائلة: "شعرت وكأن زواجي ينهار. في البداية، اعتقدت أن تقلبات مزاجه قد تكون طبيعية في العلاقات الطويلة."
تزوج الثنائي في عام 2009، وعملوا معًا في أفلام مثل "الأحمر 2" و"الغريب المثالي". وقد أنجبا ابنتين هما مابلو وإيفلين، بالإضافة إلى أن بروس لديه ثلاث بنات من زواجه السابق بالفنانة ديمي مور.
شراب التوت الحلقة 103
تصاعد المخاوف وتغير العلاقات
تحدثت هيمينغ ويليس عن القلق الذي انتابها نتيجة تصرفات زوجها، حيث شعرت أنه لم يعد يحبها وأنه أصبح شخصًا آخر لا ترغب في البقاء معه، قائلة: "ما الذي يحدث؟ هذا ليس الشخص الذي تزوجته، هناك شيء غريب للغاية."
وأضافت أنها بدأت تدرك خطورة الوضع فعليًا في عام 2020، حيث لجأت إلى صديقة مقربة لتبادل الحديث حول مشاعرها، قبل أن تضطر لمقابلة طبيب زوجها مباشرة طلبًا للمساعدة.
في عام 2022، تم تشخيص بروس ويليس بفقدان القدرة على الكلام، وهو اضطراب لغوي يؤثر بشكل كبير على القدرة على التواصل. وقد أصدرت عائلته بيانًا رسميًا أعلنت فيه اعتزاله التمثيل بسبب حالته الصحية المتدهورة.
وأشارت هيمينغ ويليس إلى أن فقدان القدرة على الكلام كان أحد أعراض الخرف الجبهي الصدغي، الذي تم تشخيصه رسميًا في نوفمبر 2022، معبرة عن صعوبة تلك الفترة بقولها: "كان الأمر أشبه بأسوأ ما يكون. لم أكن أعلم أنه بإمكانك طلب المساعدة، وكان ينتابني شعور كبير بالذنب."
الرعاية المنزلية وردود الفعل
في مقابلة مع ABC News، أوضحت هيمينغ ويليس أن زوجها يعيش الآن في منزل ثانوي بالقرب من منزلهما الأصلي، ويعيش هناك مع فريق متخصص في الرعاية. وقالت: "نزور هذا المكان كثيرًا، إنه منزلنا الثاني، ويغمره الحب والدفء والرعاية والضحك."
كما ردت على الانتقادات التي تعرضت لها عبر الإنترنت، مؤكدة في فيديو نشرته على إنستغرام: "الحقيقة أن الآراء قد تكون صاخبة جدًا، ولكن إن لم يكن لديهم خبرة في هذا المجال، فلن تكون لهم أحقيّة في إبداء الرأي."