إنجي كيوان: سيدة الفن والإلهام

أعربت الفنانة المصرية إنجي كيوان عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، حيث أشادت بالأجواء المميزة والفعاليات المتنوعة التي تقدمها هذه الفعالية الفريدة. لقد كانت هناك الكثير من الكواليس العفوية التي أضفت طابعًا خاصًا على هذه المناسبة السينمائية.

اختيارات إنجي كيوان: إطلالات في اللحظات الأخيرة

خلال حديثها مع أحد المواقع، أوضحت إنجي كيوان أنها تفضل دائمًا اختيار إطلالاتها الخاصة بـ مهرجان الجونة السينمائي في اللحظات الأخيرة، دون أي ترتيبات مسبقة. وأكدت أن التحضيرات المسبقة تشعرها بالتوتر، حيث تعرف تمامًا ما تريده، وتسعى كل عام للظهور بشكل مختلف وإطلالة جديدة.

إنجي كيوان: وشم على اليد كرمز للتغيير

في حديثها، كشفت إنجي عن قرارها برسم وشم على يدها، موضحةً أنها من الأشخاص الذين يشعرون بالندم أحيانًا على بعض القرارات، لكن هذا القرار كان استثنائيًا، حيث أرادت أن تترك أثرًا لا يمكن نسيانه. رسمت وشمًا يحمل شعار برج القوس وزينته ببعض الزخرفات، كوسيلة لإخفاء أثر حرق كان موجودًا في يدها.

إنجي كيوان: الإلهام لأبنائها

تحدثت الفنانة المصرية عن دورها كأم، مشيرةً إلى الجهود التي تبذلها لتحقيق التوازن بين حياتها العملية كممثلة ورعايتها لأبنائها. وأكدت أن متابعة أدق التفاصيل في حياة أطفالها هو أجمل جزء من حياتها. تسعى إنجي لتكون شخصية ملهمة لأبنائها، حيث يرون سعيها الدائم لتحقيق أحلامها، ورغبتها في القيام بعملها على أكمل وجه مع المحافظة على اهتمامها بهم.

كما شددت على أهمية تعزيز ثقة أبنائها بأنفسهم وحمايتهم من التنمر الذي تعرضت له في صغرها، حيث تذكرهم دائمًا بجمال روحهم وقدراتهم، مؤكدة أن الإنسان يفرض نفسه بأعماله وليس بمظهره.

طموحات إنجي كيوان في عالم السينما

على الصعيد المهني، عبرت إنجي كيوان عن رغبتها العميقة في المشاركة في عمل سينمائي، خاصةً بعد النجاحات التي حققتها في الدراما المصرية. وأعربت عن أملها في أن يتمكن الجمهور من مشاهدتها على الشاشة الكبيرة. كما أبدت انزعاجها من محاولة البعض تصنيفها كعارضة أزياء أو مجرد امرأة جميلة، مشددة على ضرورة تسليط الضوء على الجوانب الأخرى من شخصيتها الفنية.