استمتع ببشرة شابة مع حقن الحمض النووي للسلمون

علاج الحمض النووي للسلمون، أو ما يعرف بحقن السلمون، هو أحد أحدث التقنيات في عالم الجمال. هذه الطريقة الفريدة من نوعها في الميزوثيرابي تهدف إلى تجديد البشرة دون تغيير مظهرها الطبيعي. فعلى عكس العديد من الإجراءات التجميلية الأخرى، فإن حقن السلمون توفر نتائج رائعة دون الحاجة إلى عمليات جراحية معقدة.

تعتبر هذه التقنية من أفضل أساليب تجديد البشرة، حيث تعتمد على حقن مزيج من حمض الهيالورونيك النقي وجزيئات الحمض النووي المستخلص من السلمون. بدأت العديد من النساء في جميع أنحاء العالم في اعتمادها، للحصول على بشرة مشرقة وشبابية دون الحاجة إلى استخدام المكياج، فضلاً عن تقليل الآثار السلبية للتقدم في العمر.

ما هو علاج الحمض النووي للسلمون؟

علاج الحمض النووي للسلمون هو عبارة عن حقن تحتوي على مزيج من مكونات غنية، تشمل دم السلمون والسوائل التناسلية، والتي تُعزز من تجديد الخلايا في الجلد. هذه الطريقة آمنة وسهلة التطبيق، ويمكن استخدامها من قبل الجميع بغض النظر عن العمر أو الجنس.

كما يذكر موقع Ahu Birol، تحتوي حقن السلمون على حمض الهيالورونيك بالإضافة إلى مجموعة من الأحماض الأمينية الأساسية. هذا المزيج يعمل على تجديد الخلايا، واستعادة الرطوبة الضرورية للبشرة، مما يجعلها أكثر حيوية وإشراقًا.

ما هي فوائد حقن السلمون للبشرة؟

استعرض موقع Charette Cosmetics بعض الفوائد الرئيسية لحقن الحمض النووي للسلمون، والتي تشمل:

1. مرونة الجلد وتماسكه

عندما نتقدم في العمر، نلاحظ فقدان مرونة الجلد وتماسكه. حقن الحمض النووي للسلمون تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين، مما يساعد على استعادة بنية الجلد، ومن ثم يصبح أكثر تماسكًا ومرونة، ويظهر بمظهر شبابي.

2. تحسين ملمس الجلد ولونه

تعتبر مشاكل ملمس ولون البشرة غير المتساوي من القضايا الشائعة التي تجعل البشرة تبدو باهتة. تساعد حقن الحمض النووي للسلمون في تعزيز تجديد خلايا الجلد، مما يؤدي إلى بشرة أكثر نعومة وتناسقًا في اللون. كما يمكن أن يقلل هذا العلاج من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
ست شباب الحلقة 4

3. ترطيب عميق واحتباس الرطوبة

البشرة المرطبة تعكس الصحة. تساهم حقن الحمض النووي للسلمون في تعزيز قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة، مما يوفر ترطيبًا عميقًا، ويمنح البشرة توهجًا مشعًا. وهذا الأمر مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من جفاف البشرة.

4. تسريع الشفاء وإصلاح البشرة

من المعروف أن للحمض النووي للسلمون خصائص تجديدية تساعد في تسريع عملية شفاء الجلد التالف، سواء كان ذلك نتيجة التعرض لأشعة الشمس أو حب الشباب أو إصابات أخرى. يسهم العلاج في إصلاح حاجز الجلد وتعزيز عملية التعافي.

5. تقليل الالتهاب والاحمرار

غالبًا ما تكون علامات الالتهاب والاحمرار دليلاً على مشكلات جلدية. تتمتع حقن الحمض النووي للسلمون بخصائص مضادة للالتهابات، مما يساعد على تهدئة البشرة المتهيجة وتقليل الاحمرار، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للبشرة الحساسة.

6. أقل تدخلاً مع تعافي سريع

بالمقارنة مع الإجراءات الجراحية، فإن حقن الحمض النووي للسلمون أقل تدخلاً. لا تحتاج إلى فترة نقاهة طويلة، ويمكن لمعظم الأشخاص العودة إلى أنشطتهم اليومية بعد العلاج مباشرة، وهذا ما يجعلها خيارًا مفضلاً للذين لديهم جداول مزدحمة.

كم من الوقت يستمر حقن حمض السلمون DNA؟

وفقًا لموقع Liv Hospital، تستمر تأثيرات حقن الحمض النووي للسلمون على البشرة لمدة تتراوح بين عام إلى عامين، ويُنصح بتكرار العلاج سنويًا. وقد أشار الموقع إلى أن النتائج قد تُظهر بشرة أكثر شبابية خلال 3-4 أشهر من بدء الجلسات، ومن الأفضل أن لا تقل فترة العلاج عن 3 جلسات.

وذكر موقع Hande Ulusal أن تطبيق الحمض النووي للسلمون يتم بسهولة ودون ألم، بحيث لا حاجة للتخدير العام، وتستغرق الجلسة من 15 إلى 20 دقيقة. ورغم اختلاف بروتوكولات العلاج وفقًا لنوع البشرة، يُنصح عادةً بإجراء جلسة واحدة على الأقل، مع إمكانية إجراء ما يصل إلى 5 جلسات.

ما هي الآثار الجانبية لوخز الجلد بالحمض النووي للسلمون؟

على الرغم من أن حقن الحمض النووي للسلمون تعتبر آمنة بشكل عام، كما هو الحال مع أي إجراء طبي، إلا أن هناك بعض المخاطر المحتملة. عادةً ما تختفي هذه الآثار الجانبية خلال أيام قليلة.

تشمل الآثار الجانبية الشائعة:

• تورم خفيف.
• احمرار في مواقع الحقن.
• كدمات.
• حساسية في الأماكن المعالجة.
• خطر ضئيل للإصابة بالعدوى.