-

فرحانة بودي: تجربة ملهمة في "دبي بلينغ"

(اخر تعديل 2025-02-07 12:11:23 )
بواسطة

تألقت عارضة الأزياء وسيدة الأعمال الهندية فرحانة بودي في الموسم الثالث من برنامج "دبي بلينغ"، حيث استطاعت أن تأسر القلوب بظهورها المتميز. قدمت فرحانة تجربة فريدة أظهرت من خلالها جوانب متعددة من شخصيتها، حيث مزجت بين نجاحاتها المهنية وتحدياتها الشخصية، مما جعلها نموذجًا يحتذى به للكثيرين.

تجربتها في "دبي بلينغ"

لم تكن مشاركة فرحانة بودي في "دبي بلينغ" مجرد ظهور عابر أمام الكاميرات، بل اعتبرتها فرصة لاكتشاف جوانب جديدة عن نفسها. أوضحت أنها واجهت تحديات مختلفة ساهمت في تعزيز قوتها الذهنية ومهاراتها العملية.

وقالت فرحانة: "مواجهة التحديات دائماً تعود بالفائدة على العقل، فهي تساعدك على الاستعداد لما قد يأتي لاحقاً في حياتك." هذا الإصرار على مواجهة الصعوبات جعل من تجربتها في البرنامج نقطة تحول حقيقية.

وأضافت أن التجربة جعلتها تدرك أهمية الخروج من منطقة الراحة، حيث قالت: "عندما تشعر أنك غير قادر على القيام بشيء ما، ثم تتجاوزه وتنجح، يمنحك ذلك شعوراً رائعاً." هذه التجربة لم تضف فقط إلى مسيرتها المهنية، بل ساعدتها أيضًا على التعامل مع التحديات اليومية بثقة أكبر.

الأمومة في دائرة الضوء

بعيدًا عن أضواء الشهرة، كانت فرحانة بودي تواجه تحديًا شخصيًا عميقًا، حيث كشفت مؤخرًا عن إصابة ابنها بالتوحد. لم يكن هذا الإعلان مجرد مشاركة لخبر شخصي، بل كان بمثابة رسالة دعم وأمل للكثير من الأمهات اللواتي يواجهن التحدي نفسه.

وفي حديثها عن هذا الجانب من حياتها، قالت فرحانة: "تلقيت الكثير من الرسائل الداعمة من الأمهات، وخاصة اللواتي لديهن أطفال يعانون من التوحد." وقد كان لهذا التفاعل الإيجابي أثر كبير عليها، حيث ذكرت: "الكثير من النساء ارتبطن بقصتي، وهذا جعلني أشعر بامتنان عميق للدعم الذي تلقيته."

ورغم التحديات التي واجهتها، استطاعت فرحانة تحويل تجربتها الشخصية إلى منصة لدعم الأمهات وتشجيعهن على مواجهة الواقع بشجاعة. فرحانة بودي ليست فقط نجمة في عالم الأزياء والتلفزيون، بل أصبحت صوتًا داعمًا للأمهات وأسر الأطفال المصابين بالتوحد. تجربتها تعكس كيف يمكن للشخص استخدام منصته الإعلامية لتسليط الضوء على قضايا إنسانية مهمة.


أحيانا أنا أحيانا أنت الحلقة 11