-

رحلة فارس ياغي في عالم الفن

(اخر تعديل 2025-07-16 15:11:28 )
بواسطة

استضاف بودكاست "مع نايلة" الفنان السوري فارس ياغي للحديث عن رحلته الفنية الصعبة، موضحًا التحديات التي واجهها منذ بداية مشواره. وقد أشار إلى أن عائلته كانت تعاني من مخاوف كبيرة بشأن مستقبله الفني، حيث كانوا يعبرون عن قلقهم من عدم استقرار هذا المجال. كما تعرض للضغط من أصدقائه في المدرسة الذين كانوا يسخرون منه.
آسر الحلقة 75

فارس ياغي: من دراسة الحقوق إلى سحر المسرح

كشف ياغي أنه قضى فترة طويلة من حياته يحاول إرضاء توقعات عائلته، حيث بدأ دراسته في معهد تجاري، ثم انتقل إلى كلية الحقوق، لكنه لم يشعر بالانتماء هناك. وبدلاً من ذلك، قرر العودة إلى شغفه القديم بالرقص، فانضم إلى فرقة "أدونيا للرقص المعاصر"، والتي كانت بداية حقيقية لمشواره في عالم المسرح.

على الرغم من الرفض العائلي والتنمّر من بعض أصدقائه الذين أطلقوا عليه لقب "المحامي الراقص"، إلا أنه اتخذ القرار الشجاع بالتقدم إلى المعهد العالي للفنون المسرحية. ونجح في اجتياز اختبارات القبول، ليبدأ رحلته الجادة في عالم الفن.

في عرض تخرجه، كان المخرج باسل الخطيب حاضرًا، وبعد شهر فقط، حصل على أول دور له في فيلم قصير، مما أتاح له الفرصة للحصول على المزيد من العروض على الرغم من قلة المشاهد في البداية.

انطلاقة ياغي الحقيقية مع "وردة شامية"

تحدث ياغي عن انطلاقته الحقيقية في الساحة الفنية السورية، حيث شارك في مسلسل "وردة شامية"، مجسدًا دور ابن الفنانة شكران مرتجى. هذا الدور ساهم في تحقيق انتشار واسع له وأتاح له فرصة الترشيح لعمل آخر هو مسلسل "عروس بيروت"، الذي صُوّر في إسطنبول.

اعتبر ياغي تجربته في "عروس بيروت" نقلة نوعية في مسيرته، نظرًا لأن الشخصية التي قام بأدائها كانت باللهجة اللبنانية، واحتاجت إلى مجهود نفسي مكثف لإقناع الجمهور. كان هذا التحدي كبيرًا، لكنه أثبت أنه قادر على التغلب عليه.