مهرجان الفيوم السينمائي الدولي: الفنون والبيئة
في أجواء ساحرة تجمع بين الفن والطبيعة، أسدل الستار على فعاليات الدورة الأولى من مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة، الذي أقيم في وادي الريان. شهد الحفل الختامي حضورًا متميزًا من الشخصيات الفنية والتنفيذية، حيث كان في مقدمة الحضور الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، بالإضافة إلى مجموعة من نجوم السينما وصناعها.
السلام الوطني وعروض افتتاحية مبهرة
افتُتح الحفل الختامي بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه عرض فيلم قصير (برومو) استعرض أبرز محطات المهرجان خلال أيامه. وقدمت فعاليات الحفل الإعلامية رشا سليمان، التي رحبت بالحضور وشرحت أهمية المهرجان، كما قدم الفنان سيد عبدالخالق، مدير المهرجان، كلمة أكد فيها على الدور الحيوي الذي تلعبه السينما في تناول القضايا البيئية وربطها بالفنون المعاصرة.
نجوم الفن في أجواء ساحرة بوادي الريان
أضفى المهرجان بريقه على ختام دورته الأولى بحضور كوكبة من نجوم الفن المصري والعربي، من بينهم إلهام شاهين، داليا مصطفى، أحمد فتحي، وبشرى. كما شهد الحفل حضور المنتج خالد حميدة، والمخرج الكبير هاني لاشين، رئيس المهرجان، والمخرج عمر عبدالعزيز.
تميز الحفل بإقامته وسط الطبيعة الخلابة لوادي الريان، مما يعكس رسالة المهرجان في التناغم بين الفنون والبيئة، حيث شكلت الطبيعة خلفية رائعة للاحتفاء بالفن السابع.
جوائز مسابقة الأفلام القصيرة
أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة عن جوائز الدورة الأولى في أجواء مليئة بالتنافس، حيث شارك 27 فيلمًا من مختلف دول العالم. تألفت اللجنة من الناقد أحمد شوقي، والمخرج نواف الجناحي، والكاتب والمنتج زين العابدين شرف الدين. وقد تم تكريم الأفلام الفائزة كالتالي:
رحلة العمر الحلقة 29
- أفضل فيلم روائي قصير: فيلم "الحرش" (الأردن) للمخرج فراس الطيبة.
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير: فيلم "ترياق" (السعودية) للمخرج حسن سعيد.
- أفضل فيلم تسجيلي قصير: فيلم "العشرين" (مصر) للمخرج عبدالفتاح فرج.
- جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم التسجيلي القصير: فيلم "رجفة" (المغرب) للمخرج نيكولا جاكيت.
إقبال شبابي واسع ودعم للمواهب الجديدة
شهدت عروض الأفلام القصيرة إقبالًا كبيرًا من عشاق السينما، وخاصة طلاب الجامعات، الذين تفاعلوا بشكل ملحوظ مع الأعمال المشاركة. يعكس هذا الإقبال أهمية المهرجان كمنصة تجمع بين الفن والوعي البيئي، وتساهم في إبراز المواهب الشابة وتقديمها إلى الساحة الدولية.