جنازة الملحن محمد رحيم: لحظات مؤلمة
شيعت اليوم الأحد جنازة الملحن المصري محمد رحيم، الذي وافته المنية في فجر أمس السبت، من مسجد الشرطة الكائن في منطقة الشيخ زايد، حيث وُورِي الثرى في مقابر العائلة. إن فقدان شخصية بارزة مثل محمد رحيم ترك أثرًا عميقًا في قلوب محبيه.
أبرز اللقطات في جنازة محمد رحيم
انهيار ابنة محمد رحيم
كانت لحظة مؤلمة للغاية، حيث وثقت مقاطع الفيديو لحظة دخول "هارتي"، ابنة الملحن الراحل، في حالة من الانهيار التام أثناء دفن والدها. الفنان المصري تامر حسني لم يتردد في الوقوف إلى جانبها، محاولاً إبعاد الجموع من حولها احترامًا لخصوصية تلك اللحظة القاسية. ورغم محاولات الحضور لتهدئتها، استمرت في البكاء وهي تردد: "متسبنيش لوحدي يا بابا".
أنا أم 2 الحلقة 176
انهيار ابن محمد رحيم وشقيقه
أيضًا كانت هناك لحظات مؤثرة أخرى، حيث وثقت الكاميرات انهيار نجل الراحل وشقيقه، بعد الصلاة على جثمانه بمسجد الشرطة. لقد كانت لحظات مليئة بالحزن والأسى، تعكس عمق العلاقة بين الأب وأبنائه.
مشاجرة بالأيدي
من بين الأحداث المؤسفة التي وقعت خلال جنازة محمد رحيم، كانت مشاجرة نشبت بين أرملة الفنان الراحل، أنوسة كوتة، وأفراد من أسرته. بدأت هذه المشادة بعد وصول موكب الجنازة إلى المقابر، حيث حاولت أسرة الراحل منع أنوسة كوتة من وداع زوجها، مما أدى إلى تصاعد التوتر وتحول الأمر إلى مشاجرة بالأيدي. وفقًا لبعض الشهود، فإن هذا الخلاف كان نتيجة لتوترات سابقة بين الأرملة وعائلة زوجها، والتي تفاقمت خلال فترة مرضه.
عناق أرملة محمد رحيم والكينج محمد منير
حضر "الكينج" محمد منير جنازة الراحل لتقديم واجب العزاء، حيث عانقت أرملته بمحبة، وانهمرت في البكاء بين ذراعه. كانت هذه اللحظة تجسد الدعم والتضامن بين الفنانين في أوقات الحزن.
انهيار المطربة شذى
المطربة شذى لم تكن بعيدة عن تلك الأجواء الحزينة، حيث وثقت الكاميرات لحظة وصولها إلى الجنازة، وهي تذرف الدموع على فقدان محمد رحيم الذي اعتبرته مثل "الأخ" لها. كانت لحظات مؤثرة تبين مدى الحب والتقدير الذي يكنه الجميع للراحل.