زيارة جورجينا رودريغيز لمركز أورام الأطفال
زيارة إنسانية مميزة لجورجينا رودريغيز
في أجواء مليئة بالفرح والأمل، قامت عارضة الأزياء الأرجنتينية جورجينا رودريغيز بزيارة مميزة لمركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال، والذي يتبع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. خلال هذه الزيارة، قدمت جورجينا دعمها للأطفال الذين يعانون من السرطان من خلال توزيع دمى تم تصميمها خصيصًا لهم، وذلك بالتعاون مع مؤسسة "خويجا تيرابيا" الإسبانية.
تفاصيل الزيارة والدعم المقدم
رافق جورجينا خلال هذه الزيارة، رئيسة المؤسسة مونيكا إستيبان، حيث تم توزيع دمى "بيبي بيلونيس" التي زُينت بأوشحة من تصميم جورجينا نفسها. هذه الدمى لا تمثل مجرد هدايا للأطفال، بل هي رمز للدعم النفسي والمعنوي الذي يحتاجونه خلال رحلتهم العلاجية الصعبة.
لا تبكي يا إسطنبول الحلقة 9
أهمية الدعم النفسي للأطفال
يحرص مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال على توفير بيئة داعمة تعزز الجوانب النفسية والاجتماعية للمرضى الصغار. تسعى المبادرات الإنسانية التي يقوم بها المركز إلى تحسين جودة حياة هؤلاء الأطفال وتخفيف معاناتهم خلال فترة العلاج.
التعاون مع المؤسسات الخيرية
تعكس هذه الزيارة التزام مركز الملك فهد الوطني بالتعاون مع المؤسسات الخيرية الدولية لدعم مرضاه. هذا التعاون يأتي في إطار رؤية المركز لتقديم رعاية متكاملة تتمحور حول احتياجات الأطفال المصابين بالسرطان، مما يساهم في تعزيز مستوى الرعاية الصحية المقدمة لهم.
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومكانته العالمية
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث يحتل مكانة مرموقة على المستوى العالمي، حيث تم تصنيفه كأفضل مستشفى في الشرق الأوسط وأفريقيا، والـ 15 عالميًا لعام 2025 ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية، وفقًا لتصنيف "براند فاينانس" (Brand Finance). كما أُدرج المستشفى ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة "نيوزويك" (Newsweek)، مما يعكس ريادته في تقديم خدمات صحية متطورة وفق أعلى المعايير العالمية.