التخلص من البكتيريا في هواتفنا الذكية
هل تجد نفسك تتصفح هاتفك قبل النوم؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فقد حان الوقت لإعادة النظر في هذه العادة. بحسب دراسة حديثة، قد يحمل هاتفك الذكي عددًا كبيرًا من البكتيريا الضارة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على صحتك.
البكتيريا في الهواتف الذكية
أظهرت الأبحاث أن الهواتف الذكية والساعات الذكية تعتبر من أكثر الأجهزة الإلكترونية تلوثًا بالبكتيريا. هذه البكتيريا تضم أنواعًا موجودة عادة في فضلات الصراصير، مما يثير القلق حول تأثيرها على صحتنا.
تعيش هذه الكائنات الدقيقة في البيئات الدافئة والرطبة، كالتي توجد في غرف النوم، ويمكن أن تؤدي إلى حالات صحية مثل الطفح الجلدي والتهابات الرئة، وفي بعض الحالات النادرة، قد تسبب الإنتان.
تفاصيل الدراسة.. بكتيريا وجراثيم
وفقًا لدراسة نشرت في "ديلي ميل"، والتي أجراها فريق بحث بالتعاون مع شركة (MattressNextDay) البريطانية المتخصصة في بيع المراتب والوسائد، فإن استخدام الهاتف في السرير قد يكون له تأثيرات سلبية أكثر من مجرد التأثير على النوم. قام الباحثون بأخذ عينات من 10 هواتف و10 ساعات ذكية للكشف عن أنواع البكتيريا الموجودة عليها.
بعد إعداد بيئة مواتية لنمو البكتيريا في المختبر، اكتشف الفريق أن الهواتف الذكية تحتوي على تركيزات أعلى من البكتيريا مقارنة بأجهزة أخرى تُعرف بأنها قذرة، مثل جهاز التحكم عن بعد في التلفاز.
كانت البكتيريا الأكثر شيوعًا المكتشفة على الهواتف والساعات الذكية هي Pseudomonas aeruginosa، والتي تُعرف بارتباطها بفضلات الصراصير، وتفضل النمو في البيئات الرطبة والدافئة.
يقول مارتن سيلي، خبير النوم والرئيس التنفيذي لشركة MattressNextDay: "تذكر أن سريرك يجب أن يكون ملاذًا للراحة، وليس مكانًا تتجمع فيه البكتيريا الضارة." ورغم أن Pseudomonas aeruginosa غير ضارة في معظم الحالات، إلا أن لها القدرة على التسبب في مضاعفات صحية خطيرة على المدى الطويل، خاصة في المستشفيات حيث تُعتبر سببًا رئيسيًا للعدوى.
العبقري مدبلج الحلقة 21
كيف نحمي أنفسنا؟
يمكن اتخاذ بعض التدابير البسيطة للحد من مخاطر الإصابة، ومنها:
- نظف هاتفك بانتظام: استخدم مناديل كحولية أو مطهرات لتنظيف هاتفك بشكل يومي.
- اغسل يديك بانتظام: تأكد من غسل يديك بالماء والصابون بعد لمس هاتفك، خاصة قبل تناول الطعام أو النوم.
- ابتعد عن استخدام الهاتف قبل النوم: حاول تقليل استخدام الهاتف قبل النوم واستبدله بقراءة كتاب أو ممارسة التأمل.