-

صيد البيض الكبير في لندن 2025

(اخر تعديل 2025-03-11 22:19:29 )
بواسطة

تستعد مدينة لندن لاستقبال حدث فني مميز يجمع بين الإبداع الفني والحفاظ على البيئة، حيث سيتم عرض أكثر من 100 بيضة عملاقة مزخرفة في أماكن شهيرة في المدينة ضمن فعالية مثيرة تُعرف باسم "صيد البيض الكبير 2025". تعتبر هذه الفعالية فرصة رائعة للاستمتاع بجمال الفن والتفاعل مع البيئة في آن واحد.

معرض فني في شوارع لندن

تحت إشراف جمعية "عائلة الفيل" الخيرية، وبالتعاون مع منتج البيض المعروف "كلارنس كورت"، سيتم تنظيم هذا المعرض الفريد الذي سيغطي مناطق متعددة في العاصمة البريطانية. من بين المواقع التي ستحتضن هذه المنحوتات العملاقة، نجد محطة باترسي للطاقة، كوفنت غاردن، تشيلسي، ماربل آرك، كناري وارف، بالإضافة إلى معالم تاريخية مثل قصر باكنغهام وباربيكان. تعتبر هذه المواقع مثالية لعرض الأعمال الفنية التي تحمل رسائل بيئية قوية.

فنون وأزياء وطعام في "صيد البيض الكبير"

لا تقتصر فعالية "صيد البيض الكبير" على المنحوتات العملاقة فحسب، بل تضم أيضًا مساهمات مميزة من عالم الفن والأزياء والطعام، مما يوفر تجربة غنية ومتعددة الأبعاد للمشاركين. ووصفت الجمعية المعرض بأنه احتفالية نابضة بالحياة تمزج بين الفنون وحماية البيئة، مما يجعله مناسبة مثالية لجميع الأعمار للاستمتاع بمشاهدة هذه الأعمال الفنية التي تسهم في تعزيز الوعي البيئي.
تحت سابع أرض الحلقة 13

كيفية المشاركة والجوائز

ابتداءً من 24 مارس/آذار، سيتاح للجمهور فرصة المشاركة في فعالية "صيد البيض الكبير"، حيث يُطلب منهم البحث عن البيض المنتشر في شوارع لندن. يمكن للزوار استخدام تطبيق مجاني لتحديد مواقع المنحوتات، مما يعزز من تجربة البحث والتفاعل مع المعرض. كما سيتم منح جوائز قيمة للمشاركين الذين ينجحون في جمع أكبر عدد من العلامات في مختلف المواقع.

دعم الحفاظ على الحياة البرية

في ختام المعرض، سيتم تنظيم مزاد علني لبيع المنحوتات، وتذهب عائداته بالكامل لجمعية "عائلة الفيل" لدعم جهودها في الحفاظ على الحياة البرية الآسيوية. تأسست الجمعية على يد شقيق الملكة الراحلة مارك شاند، وتواصل العمل على حماية الفيلة وغيرها من الأنواع المهددة في آسيا.

الفن في الأماكن العامة

تعتبر فعالية "صيد البيض الكبير 2025" إعادة تعريف للفن في الأماكن العامة، حيث تجمع بين الترفيه والتوعية البيئية. إنها ليست مجرد فرصة للاستمتاع بالفن في شوارع لندن، بل تسهم أيضًا في دعم قضايا بيئية هامة من خلال مشاركة المجتمع في الحفاظ على الحياة البرية.