حلا شيحة: رحلة روحية جديدة

نشرت حلا شيحة عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" رسالة صادقة تتحدث فيها عن شعورها بالضياع خلال فترات ابتعادها عن الله، قائلة: "في كل مرة ابتعدت فيها عن الله، شعرت بذلك الفراغ والتيه، ووجع لا أعرف سببه، رغم كل ما أملك. كنت أعتقد أنه مجرد حزن عابر، حتى عدت إليه… إلى الله… وفتحت كتابه، فشعرت أن الآيات تخاطبني، تمسّ قلبي، وتُطبطب على جروحي."
المشردون الحلقة 29

واستشهدت بقول الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء: 82].

وأضافت: "القرآن شفاء من كل شيء… من ضياع المعنى، ومن خوف المستقبل، ومن ألم الماضي. هو حديث حيّ لا ينتهي… يبعث فيك الطمأنينة ويهديك في الظلمة. إنه الله وحده الكافي، الشافي، المعطي، المُربي، الودود. إنه الله العظيم الذي لم يتركنا أبدًا، وفي كل وقت دليل على حبه ولطفه وكرمه الذي لا ينتهي."

سبق أن عبّرت حلا شيحة عن سعادتها بوصول قناتها الرسمية على "يوتيوب" إلى أكثر من مليون مشاهدة، بعد أيام من إطلاقها لتقديم محتوى ديني ورسائل إيمانية. حيث كتبت عبر "إنستغرام": "الحمد لله، وصلت قناتي على يوتيوب إلى أكثر من مليون مشاهدة! مجرد رقم، لكنه دليل على صدق المشاعر وأن الرسالة الصادقة تصل… يا رب تبقى صادقة دائمًا، ويجمعنا دائمًا على ما يحب ويرضى. من أعماق قلبي شكرًا لكل شخص دعم أو تابع أو تأثر بكلمة. حبيت تفرحوا معايا."

حرصت حلا شيحة على تقديم رسالة دعم نفسي وروحي لمتابعيها، خاصة من يمرون بفترات ضيق أو اكتئاب، مؤكدة أن كل ابتلاء يحمل في طياته رحمة من الله. وكتبت تقول: "سيمر هذا الوقت.. لكل مهموم ومكروب وعنده ضيق أو تعب نفسي ومحدش حاسس بيه، افتكر اللي عدى حتلاقي إنه فعلاً عدى. كله بيعدي، والمهم نعدي إزاي؟ ربنا ودود ورحيم، وكل ابتلاء إما تكفير ذنوب أو رفع درجات. هي دي الدنيا. في الجنة بقى النعيم الكامل والسعادة الحقيقية والراحة."