حنان مطاوع ترد على استخدام الذكاء الاصطناعي
أحدث فيديو تم إنتاجه بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والذي يظهر الفنانة حنان مطاوع برفقة والدها الراحل الفنان كرم مطاوع، ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي. فحنان عبّرت عن استيائها الشديد من استخدام صورتها وصورة والدها دون إذن مسبق، معتبرة أن هذا الأمر انتهاك صارخ للحقوق الشخصية وسرقة معنوية.
بارينيتي الحلقة 85
حنان مطاوع: لن أتردد في اتخاذ إجراءات قانونية
في تصريح خاص، أكدت حنان مطاوع أنها حالياً لا تنوي اتخاذ أي إجراءات قانونية حيال هذه الواقعة، مشيرة إلى أنها اكتفت في البداية بالتوعية من خلال منشور عبر صفحتها الرسمية. حيث قالت: "ما حدث من استخدام صورتي وصورة والدي غير مقبول، لكنني فضّلت أن أتعامل معه أولًا بالتوعية والتحذير. وفي حال تكرار هذا الأمر، فلن أتردد في التصعيد قانونياً."
دعوة لتشريعات تحمي الفنانين من إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
طالبت الفنانة المصرية بضرورة إصدار تشريعات وإجراءات صارمة للحد من الانتهاكات المرتبطة بإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أن هذه التكنولوجيا، رغم ما تقدمه من فوائد، أصبحت تمثل تهديدًا حقيقيًا لحقوق الأفراد.
فيديو يثير الجدل في القاهرة
خلال الساعات الماضية، تصدّر اسم الفنانة حنان مطاوع محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو لها في أحد المولات الشهيرة بالقاهرة. الفيديو يظهرها أثناء تواجدها بالصدفة في العرض الخاص لفيلم "هيبتا"، حيث رفضت التقاط الصور مع بعض المعجبين، كما لم تسمح بتصوير ابنتها التي كانت برفقتها.
حنان مطاوع غاضبة من فيديو الذكاء الاصطناعي مع والدها
قد قامت حنان مطاوع بنشر تعليق مفصل عبر حسابها على "إنستغرام"، بعد انتشار الفيديو الذي تم إنتاجه بتقنيات الذكاء الاصطناعي. حيث قالت: "استيقظت قبل أيام على فيديو إنساني تم استخدامي فيه مع مجموعة من زملائي في لحظات مؤثرة مع أبي، الله يرحمه، ومع أهالي زملائي المتوفين. لا أشك في نية صانع المحتوى، لكن هل من حق أي شخص استخدام صورتي وصورة والدي دون إذن؟"
وأضافت: "في السابق، كان يتم التعاقد معنا عند استخدام أصواتنا أو صورنا، فهل من المقبول الآن أن أجد نفسي في فيلم يتعارض مع قناعاتي؟ إذا كان استخدامي في فيديو إنساني مقبول، فهل يمكن استخدامي في أي شيء آخر دون علمي؟"
اختتمت الفنانة منشورها بتأكيد موقفها الحاسم: "أرفض وبشكل قاطع استخدام صورتي أو صوتي، أو صورة والدي أو والدتي، في أي عمل فني أو إعلامي أو صحفي دون الحصول على موافقة مكتوبة."