-

تقنية HIFU لشد البشرة وتحسين المظهر

(اخر تعديل 2025-02-01 06:11:22 )
بواسطة

في عالم الجمال والعناية بالبشرة، نشهد ثورة حقيقية في التقنيات المستخدمة، مما يمنحنا خيارات متعددة تتجاوز الطرق التقليدية مثل حقن البوتوكس والفيلر. ومن بين هذه الابتكارات الرائعة، تبرز تقنية HIFU التي تعد بمثابة الحل السحري لشد البشرة وتعزيز إنتاج الكولاجين، دون الحاجة لإجراء عمليات جراحية أو التعرض لمخاطر الحقن.

ما هي جلسات HIFU للعناية بالبشرة؟

تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة (HIFU) تُعتبر من أبرز العلاجات المستخدمة في مراكز التجميل لشد البشرة. تعتمد هذه التقنية على استخدام طاقة الموجات فوق الصوتية لتحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد، مما يعزز مرونته ويمنح البشرة مظهراً مشدوداً وأكثر شباباً.

منذ إطلاقها في عام 2008، تطورت هذه التقنية بشكل ملحوظ، وأصبحت معتمدة لعلاج التجاعيد والخطوط الدقيقة في الوجه والجسم.

نتائج سريعة وفعالة

أثبتت العديد من الدراسات السريرية أن تقنية HIFU آمنة وفعالة في شد الوجه وتقليل التجاعيد. يمكن ملاحظة التحسينات في مظهر البشرة خلال أيام قليلة من العلاج، مما يجعلها بديلاً مثالياً للجراحة أو الحقن.

غير مناسبة لحالات معينة

على الرغم من فعالية تقنية HIFU، يجب أن نلاحظ أنها قد لا تكون مناسبة للحالات التي تعاني من ترهل شديد في الجلد. لذلك، يُفضل البدء في استخدام هذه التقنية في مرحلة مبكرة، عندما لا تزال البشرة تحتفظ بمرونتها ولا تعاني من الترهل الملحوظ.

جلسات متعددة لتحقيق أفضل النتائج

يوصي أطباء الجلد بالحصول على جلسات HIFU مرتين في السنة، وفقاً لاحتياجات البشرة. لتحقيق النتائج المثالية والمستدامة، يجب أن تكون فترات الجلسات متقاربة لضمان تأثير العلاج الكامل الذي يستمر لفترات طويلة.

شد الجلد والتجاعيد

تعمل تقنية HIFU على تقليل التجاعيد وشد البشرة المترهلة في منطقة الرقبة، كما تساهم في رفع الخدين والحواجب والجفون. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تعزز من شكل الفك وتنشط البشرة، مما يساعد في إعادة تعريف العنق وتنعيم الجلد.
السلة المتسخة الحلقة 41