مساعدة إنسانية من تايلور سويفت لطفلة ليلاه

في لفتة إنسانية مؤثرة، قامت النجمة العالمية تايلور سويفت بالتبرع بمبلغ 100 ألف دولار لمساعدة طفلة صغيرة تُدعى ليلاه، تبلغ من العمر عامين وتعاني من نوع نادر وعدواني من سرطان الدماغ.

قصة الطفلة ليلاه مع مرضها النادر

تم تشخيص الطفلة ليلاه بالمرض عندما كانت في الـ 18 من عمرها. ومنذ تلك اللحظة، أصبحت حياتها تتنقل بين جلسات العلاج وإقامات طويلة في المستشفى. بدأت حكايتها تكتسب شهرة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن قامت والدتها، كيتلين سمووت، بمشاركة تفاصيل رحلة علاج ابنتها عبر حسابها الشخصي على "إنستغرام". كما قامت بفتح حملة تبرعات على منصة "غو فاند مي" منذ مارس الماضي، بهدف جمع المساعدات المالية لتغطية تكاليف العلاج. يُعتبر المرض الذي تعاني منه ليلاه نادرًا للغاية، حيث لم يتم تسجيل سوى 58 حالة مشابهة له في الولايات المتحدة خلال العام الماضي.

قصة ليلاه المؤثرة تصل إلى تايلور سويفت

أثارت قصة ليلاه تعاطف الجمهور بشكل كبير، خاصة بعد أن قامت والدتها بنشر مقطع فيديو مؤثر على تطبيق "تيك توك"، يظهر الطفلة وهي تستمتع بموسيقى تايلور سويفت، وتصفها بأنها "صديقتها". كما أوضحت الأم أن اسم ليلاه كاد أن يكون "ويلو" تيمّنًا بأغنية سويفت الشهيرة التي صدرت في عام 2020، مما أضفى على القصة طابعًا خاصًا، حيث وجدتها الطفلة ملاذًا من الألم في موسيقى الفنانة.
غرفة لشخصين الحلقة 9

بعد أيام قليلة من انتشار الفيديو، قامت تايلور سويفت بالتبرع بمبلغ 100 ألف دولار عبر منصة "غو فاند مي"، وأرفقت مع تبرعها رسالة قصيرة تعبر عن تعاطفها مع ليلاه، مما ساهم في تجاوز العائلة الهدف المحدد لجمع التبرعات بأكثر من 60 ألف دولار.

خضعت الطفلة ليلاه لجراحة دقيقة لإزالة كتلة من دماغها، وهي الآن تستعد لجولات جديدة من العلاج تشمل ثلاثة أشهر من العلاج الكيميائي، تليها جلسات للعلاج بالخلايا الجذعية والعلاج الإشعاعي بالبروتون.

عقب التبرع، نشرت كيتلين سمووت مقطع فيديو مؤثرًا على حساب Stand With Lilah عبر "إنستغرام"، حيث ظهرت وهي ترقص مع ابنتها على أنغام أغنية تايلور سويفت "The Fate of Ophelia". عبرت عن امتنانها الكبير لهذه اللفتة الإنسانية، مؤكدة أن التبرع سمح للعائلة بالتركيز على قضاء الوقت مع طفلتهما بدلاً من القلق بشأن تكاليف العلاج، ووصفت هذا الدعم بأنه "هدية لا تُقدّر بثمن".

تُعتبر هذه ليست المرة الأولى التي تتدخل فيها تايلور سويفت لدعم معجبيها في أوقاتهم الصعبة، حيث عُرفت بمواقفها الإنسانية وتبرعاتها السخية لمساعدة الأطفال والنساء والعائلات التي تمر بظروف صحية أو مالية صعبة. هذه اللحظات تؤكد أن النجومية الحقيقية لا تكتمل إلا بالرحمة والعطاء.