-

فيلم "رفعت عيني للسما" في مهرجان الجونة

(اخر تعديل 2024-10-27 15:35:22 )
بواسطة

تم عرض الفيلم المصري "رفعت عيني للسما" للمخرج أيمن الأمير ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة. وقد حظي هذا الفيلم بإشادة كبيرة من النقاد وصنّاع الفن بعد أن فاز بجائزة "العين الذهبية" في مهرجان كان السينمائي، حيث تم تقديمه للجمهور المصري للمرة الأولى.

قصة الفيلم وأهميته

تدور أحداث الفيلم في قرية نائية تقع في جنوب مصر، حيث تخرج مجموعة من الفتيات عن القيود والعادات التقليدية لتشكيل فرقة مسرحية خاصة بهن، تقوم بتقديم عروض مسرحية في الشارع. يعكس الفيلم روح التمرد والإبداع في مواجهة التقاليد، مما يجعله عملاً فنياً مميزاً.

مخرج "رفعت عيني للسما": عرض الفيلم في الجونة كان مميزاً

في حديثٍ خاص مع مخرج الفيلم، أيمن الأمير، على هامش العرض في مهرجان الجونة، أعرب عن سعادته الكبيرة بعرض الفيلم أمام جمهور مصري، مشيراً إلى أن عرض الفيلم في الجونة يمثل بالنسبة له العرض الأول الحققي. وأوضح الأمير أن الفيلم تم تقديمه في 40 مهرجاناً حول العالم، لكن العرض في الجونة كان له طابع خاص.

سر نجاح الفيلم

أشار أيمن الأمير إلى أن نجاح الفيلم يعود إلى الثقة القوية التي كانت بينه وبين الفتيات المشاركات، بالإضافة إلى الدعم الكبير من أهل القرية. هذا التعاون ساهم في خلق أجواء تصوير فريدة من نوعها.

ردود الفعل من الفنانين

داليا البحيري: فخر بمشاركة فيلم مصري

علقت الفنانة داليا البحيري على عرض الفيلم في المهرجان، معبرة عن سعادتها بمشاركة عمل مصري في المسابقة الرسمية، وأكدت على أهمية الحضور لدعم الفيلم وصناعه.

ماجدة مسعود: إشادة من المخرجين

كذلك، أعربت الممثلة الشابة ماجدة مسعود عن توقعها لعرض الفيلم في مهرجان الجونة، مشيرة إلى أن العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك المخرج يسري نصر الله، قد أشادوا بالفيلم. وأكدت أن القصة الحقيقية التي يرويها الفيلم قد جذبت انتباه الجميع.
فرحة مؤقتة الحلقة 5

تأثير الفيلم على المشاركين

من جهتها، عبرت مديرة التصوير دينا الزنيني عن تأثير الفيلم العميق عليها، حيث قالت إنها شعرت بالحزن والغضب أثناء التصوير، مما جعلها تأخذ فترة راحة طويلة بعد انتهائها من العمل.

ختاماً

فيلم "رفعت عيني للسما" يحمل رسالة قوية تتعلق بقضايا الفتيات في المجتمعات التقليدية، ويمثل خطوة هامة في السينما المصرية. من خلال تقديم قصصهن بشكل إنساني وجذاب، يسهم الفيلم في تغيير الصورة النمطية ويحفز النقاش حول قضايا النساء في المجتمع.