-

رحيل إبراهيم الطوخي: رمز الكفاح والبساطة

(اخر تعديل 2025-03-27 18:11:19 )
بواسطة

توفي التيكتوكر إبراهيم الطوخي، المعروف بلقب "الجملي هو أملي"، والذي اشتهر ببيع السمين الشعبي في منطقة المطرية بالقاهرة. خبر وفاته كان بمثابة صدمة كبيرة للكثيرين، فقد أصبح إبراهيم في السنوات الأخيرة رمزًا للكفاح والبساطة، بفضل أسعار السمين الزهيدة التي جذبت آلاف الزبائن إلى محله الصغير.
فهد البطل الحلقة 27

ظاهرة شعبية تجاوزت حدود المطرية

لم يكن "الطوخي" مجرد بائع طعام شعبي، بل تحول إلى ظاهرة على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة على "تيك توك". فقد انتشرت مقاطع الفيديو التي يظهر فيها وهو يردد عباراته المميزة: "الجملي هو أملي، وكل سمين واضرب التخين". أسلوبه الفريد في تقديم الطعام وروحه المرحة جعلته شخصية محبوبة لدى الكثيرين، وساعدته على تحقيق شهرة واسعة في فترة زمنية قصيرة.

أسعار زهيدة أثارت جدلاً

ما ميز "الطوخي" عن غيره من البائعين هو تقديمه لساندوتشات السمين بأسعار لا تتجاوز 5 جنيهات، في وقت ارتفعت فيه أسعار اللحوم بشكل كبير. هذا السعر المتدني أثار تساؤلات حول سر نجاحه وقدرته على تحقيق الأرباح رغم التكاليف المرتفعة، مما زاد من انتشار اسمه بين عشاق الأكل الشعبي، وجعل وسائل الإعلام تسلط الضوء على قصته.

بين الشعبية والانتقادات

رغم الشعبية الجارفة التي حصدها إبراهيم الطوخي، إلا أنه لم يكن محصنًا من الانتقادات، خاصة فيما يتعلق بمعايير النظافة والصحة العامة. حيث تعرض لانتقادات تتعلق بعدم الالتزام باستخدام القفازات والكمامة أثناء تحضير الطعام، مما أثار مخاوف بعض الزبائن حول سلامة الأطعمة التي يقدمها.