حقائق مثيرة عن حياة جلال الشرقاوي
في إطار فعاليات مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، أتيحت الفرصة لمدحت الكاشف، صديق المخرج الكبير الراحل جلال الشرقاوي، للكشف عن جوانب غير معروفة من حياة هذا الفنان القدير. كان حديثه مليئًا بالتفاصيل الإنسانية التي تبرز التحديات التي واجهها الشرقاوي، خاصة في ما يتعلق بنجاته من مرض التيفود في مرحلة طفولته.
قلب أسود الحلقة 10
قصة معاناة جلال الشرقاوي مع مرض التيفود
تعود أحداث القصة إلى صغره، حيث واجه جلال الشرقاوي مرض حمى التيفود، وهو مرض خطير كان يشكل خطرًا كبيرًا على حياة الأطفال في تلك الفترة. يروي مدحت الكاشف كيف تم وضع الشرقاوي في خيمة عزل مخصصة للأطفال المصابين، وذلك لحماية الآخرين من العدوى. ورغم أن الأطباء كانوا يتوقعون أسوأ الاحتمالات، إلا أن والدته كانت مثالًا للأمل والإصرار، حيث قامت برعايته بكل حب وعناية، مما ساهم في شفائه بعد فترة طويلة من العلاج.
البداية الفنية لجلال الشرقاوي
أثناء الندوة، تطرق الحديث إلى بداية حياة جلال الشرقاوي الفنية، حيث أشار مدحت الكاشف إلى أن عشق الشرقاوي للمسرح بدأ منذ طفولته. كان يتسلل لحضور العروض المسرحية دون علم أهله، وكانت مسرحيات يوسف وهبي تترك أثرًا عميقًا في نفسه. على الرغم من العقوبات التي تعرض لها من والده بسبب حضوره المسرح، إلا أن هذا لم يكن عائقًا أمام شغفه، بل زاد تعلقه بالمسرح ودفعه لمزيد من التعلم والانغماس في فنون المسرح.
تكريم جلال الشرقاوي في مهرجان شرم الشيخ
في ختام حديثه، أشار مدحت الكاشف إلى تكريم جلال الشرقاوي أثناء مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي. وقد تم الاحتفاء بمسيرته الفنية ونجاحاته التي حققها في مجال المسرح في مصر. يُعتبر الشرقاوي واحدًا من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تطوير الحركة المسرحية المصرية، من خلال تقديمه لأعمال كلاسيكية وابتكارات مسرحية، مما جعله رمزًا من رموز المسرح العربي.