ملتقى القراءة الدولي في الرياض 2023

تستعد العاصمة الرياض لاستقبال حدث ثقافي بارز، حيث ينطلق يوم الخميس ملتقى القراءة الدولي، الذي تنظمه هيئة المكتبات، ويستمر من 19 إلى 21 ديسمبر / كانون الأول في مركز الملك عبد الله المالي. هذا الحدث يأتي في إطار دعم رؤية التحول الوطني، ويسعى لتعزيز الحوار الثقافي العالمي، كما يعمل على ترسيخ قيم القراءة وإثراء التجربة الثقافية في المجتمع.

ملتقى القراءة الدولي: تعليم مستدام وتواصل ثقافي

يهدف الملتقى إلى جمع ثقافات متعددة وحضارات متنوعة، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام القراء من جميع الفئات العمرية والتوجهات الفكرية. يركز الملتقى على أهمية التعليم المستدام وتعزيز التواصل الثقافي، كما يسعى لبناء بيئة محفزة للإبداع والابتكار الثقافي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المواهب السعودية التي ساهمت في مجالات القراءة والفكر، مما يزيد من فرص ظهورهم في الساحة الثقافية.

يتضمن الملتقى مجموعة من الأقسام الرئيسية، منها المسرح الذي سيستضيف نخبة من المتحدثين الذين سيشاركون تجارب ملهمة في مجال القراءة، بالإضافة إلى جلسات حوارية تغطي مواضيع ثقافية وفكرية متنوعة. كما يقدم الملتقى ورش عمل تفاعلية تغطي مجالات مثل تقنيات القراءة والقراءة السريعة، والتي ستُعقد يوميًا لمدة ساعة.
أبناء الإخوة مدبلج الحلقة 66

أنشطة متنوعة في ملتقى القراءة الدولي بالرياض

في إطار الأنشطة المصاحبة، سيتم تقديم "ركن تبادل الكتب"، حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب وتبادلها، مما يعزز ثقافة القراءة والمشاركة المجتمعية. ستقام الجلسات الحوارية على مدى ثلاثة أيام، حيث تتناول مواضيع غنية ومتميزة مثل "صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام"، و"أهمية قراءة التاريخ للمستقبل"، و"كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم". كما ستتناول جلسة بعنوان "من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين" قصصًا إنسانية عابرة للحدود.

في اليوم الثاني، سيتم تناول مواضيع مختلفة مثل "التواصل الأدبي العالمي: بناء الجسور بين الناشرين والثقافات"، و"الأبطال الخارقون: من الخيال إلى الواقع". أما في اليوم الثالث، فستناقش الجلسات موضوع "سحر السرد: كيف تغذي الروايات عقولنا وقلوبنا"، وأخرى حول "أثر القراءة الفعالة في المؤلف الناجح".

يعد الملتقى تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، حيث يوفر فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من أهمية الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.