جيمي لي كورتيس وذكرى الأميرة ديانا
أحيت النجمة الأميركية جيمي لي كورتيس ذكرى الأميرة الراحلة ديانا في الذكرى الثامنة والعشرين لرحيلها، حيث أكدت أنها كانت مثالًا يحتذى به في الشجاعة والتعاطف ليس فقط في حياتها العامة، بل أيضًا في حياتها الخاصة.
لقاء لم يكتمل بين جيمي لي كورتيس والأميرة ديانا
جاءت كورتيس (66 عامًا) لتروي تفاصيل لقاء كان قد يغير مجرى الأحداث، حيث كانت قريبة جدًا من فرصة لقاء الأميرة ديانا في عام 1997 أثناء تصوير الجزء الثاني من فيلم "سمكة تدعى واندا" في استوديوهات باينوود قرب لندن. وعندما كانت تستمتع بلحظات الاستراحة، قفزت إلى عربة الجولف، وفجأة، وصلت الأميرة مع ولديها، الأمير ويليام والأمير هاري. ولكن للأسف، حين عادت، كانت الأميرة قد غادرت بالفعل.
غرفة لشخصين الحلقة 9
رسالة مفاجئة من ديانا
بعد هذا اللقاء الذي لم يتم، أرسلت كورتيس رسالة إلى قصر كنسينغتون في اليوم التالي، تعبر فيها عن إعجابها بالأميرة وتشرح سبب غيابها. وفي رد غير متوقع، تلقت رسالة من ديانا نفسها، التي شكرتها على كلماتها وأعربت عن تطلعها للقاءها، لكن القدر كان له رأي آخر حيث وقعت الحادثة المأساوية في باريس بعد شهرين فقط.
وفي أعقاب سماعها خبر وفاة الأميرة، وجدت كورتيس نفسها تمسك بكتاب يتحدث عن التأمل والأشخاص الذين عاشوا بوعي حتى اللحظات الأخيرة، وتذكرت ديانا على الفور. استرجعت صورة لا تُنسى للأميرة وهي تحتضن طفليها، قائلة: "ما زلت متأثرة بنعمتها وشجاعتها… ستظل تلك الصورة رمزًا أبديًا للتعاطف والمحبة".