-

فيلم "جوي": قصة ولادة أول طفل أنابيب

(اخر تعديل 2024-10-16 20:11:25 )
بواسطة

في إطار مهرجان لندن السينمائي، تم عرض فيلم السيرة الذاتية "جوي" الذي يتناول قصة ملهمة حول تطوير عملية التلقيح الصناعي "IVF". هذا الفيلم ليس مجرد عمل فني، بل هو استكشاف عميق لرحلة إنسانية أدت إلى ولادة لويز جوي براون، أول طفل أنابيب في العالم، وذلك في عام 1978. والمثير للاهتمام، أن لويز نفسها كانت حاضرة في العرض الأول للفيلم، مما أضفى على المناسبة طابعاً خاصاً.

استعراض فيلم "جوي": قصة حقيقية وراء الإنجاز الكبير

يتناول الفيلم حياة ثلاثة شخصيات رئيسية، وهم الممرضة وخبيرة الأجنة جان بيردي، الذي تجسدها الممثلة توماسين ماكنزي، والعالم روبرت إدواردز الذي يقوم بدوره الممثل جيمس نورتون، وطبيب النسائية والتوليد باتريك ستيبتو والذي يجسده الممثل بيل ناي. يروي الفيلم قصتهم الملهمة والمعركة التي خاضوها على مدى عقد من الزمن، من أواخر الستينيات إلى أواخر السبعينيات.
أمي مدبلج الحلقة 70

التحديات والصعوبات التي واجهتهم

لم يكن الطريق سهلاً لهذا الثلاثي البريطاني، فقد واجهوا العديد من التحديات والصعوبات، بما في ذلك المعارضة المجتمعية والعلمية. ومع ذلك، فإن مثابرتهم وإيمانهم بقضيتهم قادهم في النهاية إلى تحقيق إنجاز تاريخي تمثل في ولادة أول طفل أنابيب، وهو ما غير مجرى التاريخ في عالم الطب وعلم الإنجاب.

معلومات عن عرض الفيلم

فيلم "جوي" هو أول عمل روائي طويل يخرجه المخرج بن تايلور، وقد كتب السيناريو الزوجان راشيل ماسون وجاك ثورن، وهما مرتبطان بالقصة بشكل شخصي وعائلي. بعد عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان لندن السينمائي، من المقرر أن يُعرض بشكل محدود في دور العرض بالمملكة المتحدة وإيرلندا في 15 نوفمبر/تشرين الثاني. كما سيتوفر للجمهور على منصة "نتفليكس" في جميع أنحاء العالم في 22 نوفمبر/تشرين الثاني.

ختاماً

إن فيلم "جوي" ليس مجرد فيلم، بل هو شهادة على القدرة البشرية على التغلب على العقبات وتحقيق الأحلام. إنه دعوة للتفكير في القوة التي يحملها العلم، والإنسانية، والإرادة في تغيير المصائر. تابعوا العرض ولا تفوتوا فرصة مشاهدة هذا الفيلم الملهم.