جودي تفاجئ والدها أحمد سعد بغناء رائع
في لحظة غير متوقعة، أدهشت جودي، ابنة النجم أحمد سعد والدها خلال استضافته في برنامج "معكم منى الشاذلي" الذي يُعرض على قناة ON، بدخولها إلى الاستوديو وغنائها باللغة الإنجليزية. لقد كانت لحظة مليئة بالمشاعر، حيث أظهرت موهبتها الفذة وأثارت إعجاب الجميع.
دخول مفاجئ من بنت أحمد سعد
تحدثت جودي عن موهبتها في الغناء، مؤكدة أنها ورثت صوتها الجميل من والدها، لكنها في نفس الوقت أبدت تفهمها لرغبته في أن تعيش حياة مستقرة بعيدًا عن الأضواء. وأوضحت قائلة: "لا أستاء من الانتقادات التي تُوجه له، بل أراها دافعًا له على التطوير".
"الانتقادات بتبسطني، لأني بشوف قد إيه هو بيسمع للناس وبيتحسن، وهو شخص لذيذ جدًا قبل ما يكون بابا".
شراب التوت الحلقة 103
علاقة جودي بأحمد سعد
أعرب أحمد سعد عن عمق العلاقة التي تربطه بجودي، حيث قال: "أنا في حياتي كلها إنسان جريء، إلا قدام جودي.. هي أكتر حاجة بحبها في الدنيا، ومن خلالها عرفت نوعًا من الحب لم أشعر به من قبل، وهي أول بنت في حياتي".
رحلة مع الطب النفسي
في حديثه عن التحديات التي واجهته، كشف سعد عن لجوئه إلى طبيب نفسي لمساعدته في التعامل مع الضغوط النفسية. وقال: "بحب أروح لدكتور نفسي، واكتشفت من خلاله عيوب في شخصيتي، أكبرها إرضاء الآخرين على حساب نفسي، وده خلاني مش مستمتع بحياتي رغم امتلاكي حاجات كتير تخلي الواحد سعيد".
كما تحدث عن تساؤلاته الوجودية: "دورت على معنى المتعة.. هل هي الدين؟ الصحاب؟ الخروجات؟ الأكل؟ لقيت إن المتعة الحقيقية إنك تكون نفسك من غير ما تبقى مصطنع عشان ترضي الناس"، مما دفعه للاستعانة بالعلاج النفسي.
واستعاد سعد ذكرياته من الطفولة، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا الولد الأصغر الذي يُطلب منه جلب الطلبات، وكان يقوم بأشياء لم يكن راضيًا عنها. وأكد أن جلساته مع الطبيب النفسي ساعدته في اكتشاف شخصيته الحقيقية التي كانت تختفي أحيانًا.
وأعرب عن رأيه في من يعتقدون أنه مغرور، قائلًا: "مش غرور إنك تعترف بنعم ربنا عليك.. لازم تشوف نقاط قوتك وتقول أنا إنسان لذيذ، شكلي حلو وبحب الخير للناس".
بداية المشوار الفني لـ أحمد سعد
روى أحمد سعد قصته مع الفن، حيث بدأ رحلته في عالم الغناء في سن مبكرة، إذ هرب من المنزل في سن 14 عامًا ليغني في الأفراح ويعتمد على نفسه. كما عمل في عدة مهن قبل أن يحقق الشهرة، ومنها التوصيل والنقاشة، حيث شارك واقعة مؤثرة عندما حصل على أول أجر له بعد توصيل رغيف عيش لسيدة.
وتابع: "معشتش طفولتي.. كنت بشتغل بدل اللعب في الشارع، وكنت بقرأ القرآن والابتهالات، وبعدها غنيت لأم كلثوم وعبد الوهاب. كل يوم جمعة كنا بنتجمع في البيت وكل واحد يقدم اللي عنده قدام العيلة".
اختتم سعد حديثه بالتعبير عن امتنانه لنظرة الإعجاب التي يلمسها من أشقائه، قائلاً: "تعبت علشان أوريهم إني كويس وحاولت أثبت ذاتي، ونصايح أخويا الدكتور سامح دايمًا بتديني دفعة للأمام".