جوليا روبرتس تشعل الجدل في مهرجان البندقية

في تجربة فريدة من نوعها، شهد مهرجان البندقية السينمائي الظهور الأول للنجمة الأمريكية الشهيرة جوليا روبرتس، حيث أثار فيلمها الجديد "After the Hunt" الكثير من الجدل بعد عرضه. لقد جذب الفيلم انتباه الإعلام والجمهور على حد سواء، مما جعله واحداً من أبرز المحاورات خلال فعاليات المهرجان.

جدل حول فيلم "After the Hunt"

أثناء المؤتمر الصحفي الذي تم عقده بعد عرض الفيلم، واجهت جوليا روبرتس ومخرج العمل لوكا غوادانيينو مجموعة من الأسئلة الحادة حول ما إذا كان الفيلم يقلل من قيمة الحركة النسوية. وقد أثار هذا النقاش جدلاً واسعاً، حيث كان الكثيرون يتساءلون عن الرسائل التي يحملها الفيلم في طياته.

عندما تم توجيه سؤال مباشر إلى روبرتس حول هذا الموضوع، أجابت ببراعة قائلة: "الفيلم يثير الحوار، وكل شخص يخرج من الفيلم بتجربة ومشاعر مختلفة، وهذا ما يجعله يكتشف قناعاته الخاصة". وأشارت إلى أهمية إعادة إحياء فن الحوار بين الناس، حيث قالت: "إذا كان لهذا الفيلم أي تأثير، فهو تشجيع الناس على التحدث مع بعضهم البعض". كما أضافت: "لا أعتقد أن هذا الفيلم سيعيد الجدل القديم حول تنافس النساء مع بعضهن البعض".

من المهم أن نذكر أن الفيلم لن يُعرض في المسابقة الرئيسية للمهرجان، مما يعني أنه لن يُرشح لأي جوائز، لكن ذلك لم يمنع الجدل الذي أثاره.

قصة وأبطال فيلم "After the Hunt"

تدور أحداث الفيلم حول شخصية جوليا روبرتس، التي تلعب دور أستاذة جامعية محبوبة. تجد نفسها في موقف صعب عندما تتهم تلميذتها صديقها وزميلها بتجاوز الحدود، مما يضعها في مفترق طرق شخصي ومهني. الفيلم يتناول قضايا معقدة تتعلق بالحدود الشخصية والاحتواء.

تشارك روبرتس البطولة مع عدد من الأسماء اللامعة، مثل أيو إيديبيري وأندرو غارفيلد ومايكل ستولبارغ وكلوي سيفيني، فيما يجسد العمل رؤية تأليف نورا غاريت وإخراج لوكا غوادانيينو. ومن المقرر أن يُعرض الفيلم في دور السينما المختارة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، على أن يتم عرضه في جميع دور السينما بدءًا من 17 من نفس الشهر.