رفض دعوى جاستن بالدوني ضد بليك ليفلي

في خطوة مثيرة للجدل، قضى قاضٍ برفض الدعوى القضائية التي رفعها الممثل والمخرج جاستن بالدوني ضد زميلته في فيلم "It Ends With Us"، بليك ليفلي. تأتي هذه القضية في أعقاب دعوى قضائية سابقة رفعتها ليفلي ضد بالدوني تتهمه فيها بالتحرش الجنسي والانتقام، مما يسلط الضوء على التوترات القانونية المتزايدة بينهما.

قرار القاضي برفض دعوى بقيمة 400 مليون دولار

في قرار آخر مثير، رفض القاضي لويس ليمان أيضاً دعوى التشهير التي قدمها بالدوني ضد صحيفة "نيويورك تايمز"، التي نشرت تقريراً حول مزاعم التحرش التي وجهتها ليفلي ضده. يعتبر هذا القرار تطوراً هاماً في النزاع القانوني بين الطرفين، حيث يزيد من تعقيد الوضع القانوني لكل منهما.

تأتي هذه الأحداث في إطار معركة قانونية مستمرة، حيث كانت ليفلي قد بدأت الإجراءات ضد بالدوني في أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، متهمة إياه بالتحرش والانتقام. ومن جهة أخرى، قام بالدوني وشركته "Wayfarer Studios" برفع دعوى مضادة في يناير/ كانون الثاني، حيث اتهموا ليفلي وزوجها رايان رينولدز، نجم فيلم "Deadpool"، بالتشهير والابتزاز، مطالبين بتعويض قدره 400 مليون دولار.

انتصار لبليك ليفلي

عقب صدور الحكم، عبر محاميا بليك ليفلي، إسرا هدسون ومايك غوتليب، عن فرحتهما بالقرار، حيث وصفوا الحكم بأنه انتصار كامل وتبرئة تامة لليفللي. وقد شمل هذا الانتصار أيضاً جميع من تم الزج بأسمائهم في الدعوى الانتقامية، بما في ذلك رايان رينولدز، ليزلي سلون، وصحيفة "نيويورك تايمز".