كيت ميدلتون تعلن تعافيها من مرض السرطان
في خطوة مؤثرة تعكس قوة إرادتها وعمق تقديرها للجهود الطبية، أعلنت كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، عن تعافيها من مرض السرطان. وقد وجهت رسالة شكر خاصة إلى مستشفى رويال مارسدن الملكي، حيث تلقت العلاج على مدار العام الماضي.
إعلان التعافي وتقدير للدعم الطبي والرعاية
أرفقت كيت رسالتها المنشورة عبر حساب "أمير وأميرة ويلز" على إنستغرام بمجموعة من الصور التي توثق زيارتها الأخيرة لمستشفى رويال مارسدن، حيث أعربت عن امتنانها العميق للرعاية التي تلقتها خلال فترة علاجها.
وقالت كيت: "أردت أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر مستشفى رويال مارسدن على الرعاية الممتازة التي تلقيتها خلال العام الماضي. لم نكن لنطلب المزيد. كانت الرعاية والمشورة التي حصلت عليها استثنائية."
كما أعربت كيت عن تقديرها للدعم العاطفي الذي حصلت عليه من زوجها الأمير ويليام ومن الطاقم الطبي، مشيرة إلى: "أتوجه بخالص الشكر لكل من كان بجانبي أنا وويليام خلال هذه الفترة الصعبة."
وفي رسالتها، أكدت كيت أنها وصلت الآن إلى مرحلة التعافي، حيث كتبت: "إنه لأمر مريح أن أكون الآن في مرحلة هدوء، وأركز على التعافي. كما يعرف أي شخص مر بتشخيص السرطان، فإن الأمر يحتاج وقتاً للتكيف مع الوضع الجديد."
وأضافت: "أتطلع إلى عام مليء بالتحديات والفرص الجديدة. هناك الكثير في انتظارنا. شكراً للجميع على الدعم المستمر."
دور جديد كراعٍ مشترك للمستشفى
أعلنت كيت أنها ستتولى دوراً جديداً كراعٍ مشترك لمستشفى رويال مارسدن، مؤكدة التزامها بدعم الأبحاث المبتكرة في مجال مكافحة السرطان، وتعزيز رفاهية المرضى وعائلاتهم.
وقالت: "آمل أنه من خلال دعم الأبحاث الرائدة، والتميز السريري، فضلاً عن تعزيز رفاهية المرضى والعائلات، سنتمكن من إنقاذ المزيد من الأرواح، وتحويل تجربة المتأثرين بالسرطان."
تفاعل الجمهور.. رسالة أمل وإلهام
لقد لامست رسالة كيت ميدلتون قلوب متابعيها، حيث أثارت إعجاب الجمهور بتفانيها في رفع الوعي حول مرض السرطان ودورها الملهم كناجية وداعمة للمرضى. إن زيارتها للمستشفى وتفاعلها مع المرضى والطواقم الطبية يبرز التزامها بمواصلة دعم الجهود الطبية والإنسانية.
المحتال مترجم الحلقة 9
وحظيت رسالة كيت بتفاعل واسع من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الجميع بشجاعتها وإصرارها على مواصلة حياتها بروح إيجابية. ويعتبر هذا الإعلان خطوة جديدة في مسيرة الدوقة لتعزيز الوعي بمرض السرطان، وتسليط الضوء على أهمية الدعم النفسي والرعاية الشاملة للمرضى وعائلاتهم.