-

خديجة معاذ: حوار يكشف جوانب جديدة عن حياتها

(اخر تعديل 2024-11-02 22:11:16 )
بواسطة

أثارت الفنانة السعودية خديجة معاذ تفاعلاً هائلاً على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك خلال لقائها مع الإعلامي مالك مكتبي في بودكاست "احكي مالك". حيث تناول الحوار جوانب مثيرة من حياتها الشخصية والفنية، مما جعلها تتصدر الترند لفترة.

بداية خديجة معاذ في عالم الفن

في حديثها، أكدت خديجة معاذ أنها ليست معتادة على الظهور الإعلامي، حيث تفضل تسليط الأضواء على أعمالها الفنية بدلاً من حياتها الخاصة. وقد اكتشفت شغفها بالفن والغناء في سن الحادية عشر، رغم المعوقات التي واجهتها في بداياتها.

على الرغم من أن والدتها كانت ترفض هذا المسار، إلا أن والدها كان مؤيدًا لها، مما منحها الدعم اللازم لمتابعة حلمها. وأوضحت أن تصنيفها كفنانة شعبية يحد من إمكانياتها، حيث تملك القدرة على أداء عدة ألوان موسيقية.

تحدثت الفنانة أيضًا عن تجربة خذلان مؤلمة تعرضت لها، حيث وثقت في شخص كانت تعتبره أخًا لها، مما جعلها تدرك أهمية المواقف في تحديد قيمة الصداقة.

الحجاب: تجربة شخصية خاصة

عندما سُئلت عن تجربتها مع الحجاب، أوضحت خديجة أنها لم تشعر بأنه يناسبها في مرحلة معينة من حياتها. وأكدت أنها لا تخشى آراء الناس، مفضلة التركيز على تقييمهم لفنها بدلاً من مظهرها.

وكشفت أن خلع حجابها جاء بالصدفة بعد حادثة أثناء صعودها إلى المسرح، حيث تمزق حجابها ولم يكن لديها الوقت لتغييره، مما جعلها تتجه للمسرح بدونه، وهو ما لم يلاحظه الجمهور كثيرًا.

التنمر وزواجها الملكي

تناولت خديجة معاذ موضوع التنمر الذي تعرضت له، خاصة التعليقات السلبية حول لون بشرتها، معتبرة أن تلك التعليقات لا تستحق اهتمامها. كما حرصت على فصل حياتها الشخصية عن حياتها الفنية، مؤكدة احترامها لخصوصية عائلتها.

لكنها لم تتردد في مشاركة بعض التفاصيل حول زوجها، الذي يُدعى حسام، وهو بحريني وليس أسمر البشرة، وأشارت إلى أن حياتهما الزوجية قائمة على التفاهم والمحبة.

دموع الفرح وحلم الأمومة

عند سؤالها عن زواجها الذي أصبح حديث المجتمع، لم تستطع خديجة معاذ حبس دموعها، معبرة عن تأثرها الكبير بحب الناس ودعمهم. وأكدت أنها تشعر وكأنها واحدة من بناتهم في يوم زفافها.
حكاية ليلة الحلقة 10

كما أعلنت الفنانة عن انتظارها لمولودها الأول، حيث تتمنى أن تكون أمًا جيدة، مفضلة اسم "فهد" إذا كان المولود ذكرًا و"نورا" إذا كانت أنثى.