جولة الملك تشارلز وكاميلا وسط الجدل

انطلقت جولة الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا في أستراليا، وسط أجواء من القلق والمخاوف الأمنية. ويعود السبب في ذلك إلى رجل أسترالي يدعي أنه "ابنهم السري"، مما أثار الكثير من الجدل حول هويته ومزاعمه.

مخاوف أمنية بسبب ادعاءات ابن سري

حسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أصبح الرجل الأسترالي، المعروف باسم سيمون تشارلز دورانت داي، مصدر قلق كبير بعد أن أعلن أنه الابن غير الشرعي للملك تشارلز. هذه الادعاءات أثارت ضجة واسعة في الأوساط الإعلامية والاجتماعية.

الابن السري يطالب بإجراء اختبار نسب

في خطوة مثيرة، طالب سيمون تشارلز دورانت داي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بإجراء اختبار نسب يضم أربعة أفراد لتأكيد مزاعمه. وفي منشور له عبر منصة "فيسبوك"، نشر صورة مقارنة بين وجهه ووجه الملك تشارلز، حيث أشار إلى أن "الجانب الأيسر من وجهي يتطابق تماماً مع وجه تشارلز"، مؤكداً على وجود "تناقضات واضحة" بين ملامحه وملامح ولدي الملك، ويليام وهاري.

صورة المقارنة المثيرة

من هو "الابن السري"؟

وُلِد دورانت-داي في 5 أبريل/نيسان من عام 1966 في مدينة بورتسموث البريطانية، وتم تبنيه من قبل عائلة أخرى بعد 8 أشهر من ولادته. ويقول إنه سمع من جدته بالتبني، التي كانت تعمل لدى الملكة إليزابيث الثانية، أن الملك تشارلز وكاميلا هما والديه الحقيقيان. هذا الادعاء زاد من تعقيد الأمور حول هويته وادعاءاته.

جولة الملك تشارلز والملكة كاميلا في أستراليا

بدأت الجولة الأسترالية للملك تشارلز والملكة كاميلا بلقاء عدد كبير من الجماهير في سيدني، بعد حضورهما قداساً في الكنيسة يوم الأحد. تعتبر هذه الزيارة الأولى لتشارلز إلى أستراليا منذ أن تولى العرش في سبتمبر/أيلول 2022، وهي أطول رحلة له منذ أن بدأ علاجه من السرطان في فبراير/شباط الماضي.

تتضمن زيارة الملك والملكة، التي تستمر لمدة ستة أيام، لقاءات مع الزعماء السياسيين والمجتمعيين، بالإضافة إلى الاحتفال بثقافة وتراث الشعب الأسترالي، كما ذكرت شبكة "بي بي سي".