مسلسل ليلى: رسالة حول التحرش والعنف ضد النساء
سلط صناع مسلسل "ليلى" الضوء على قضايا التحرش والعنف التي تواجهها الفتيات في المجتمع، خاصة بعد الحادثة المأساوية لمقتل إقبال أوزونر وعائشة نور خليل على يد شاب يُدعى سميح جيليك، الذي أقدم على الانتحار بطرق وحشية، مما أثار حالة من الغضب والاحتجاجات في الشارع التركي.
خوف ليلى من المشي بمفردها في الشارع
تجسد شخصية "ليلى" في المسلسل معاناة الفتيات عند المشي بمفردهن في الشارع، حيث تظهر عليها علامات الخوف والقلق. تحمل ليلى رذاذ الفلفل للدفاع عن نفسها، وتظهر وهي تتحدث عبر الهاتف لتوهم من حولها بأنها ليست وحدها، مما يعكس الواقع المرير الذي تعيشه الكثير من الفتيات.
أكد الجمهور أن هذا المشهد قد عكس بشكل احترافي ما تعيشه الفتيات من مخاوف وتحديات يومية.
رسالة إنسانية واضحة لمحاربة التحرش والعنف ضد المرأة
في الحلقة السادسة، قدم المسلسل رسالة قوية حول أهمية التصدي للتحرش والعنف، حيث أنقذ "جيفان" "ليلى" من محاولة اعتداء من قبل مجموعة من الرجال. وقد عبر "جيفان" عن استغرابه من شجاعة هؤلاء الأشخاص في إيذاء النساء والأطفال، في رسالة إنسانية واضحة من صناع العمل.
وقال: "لا أفهم من أين يجد هؤلاء الشجاعة للقيام بأعمالهم، لكنهم يتحركون بحرية لأنهم يعرفون أنهم لن يتعرضوا لأي عقوبة".
ليلى تتمكن من خداع نور
بعيداً عن الرسائل الاجتماعية، شهدت الحلقة السادسة أحداثًا مشوقة، حيث تمكنت "ليلى" من خداع "نور" بمساعدة صديقتها "إنجي".
تساعد "نور" "مالي" في الضغط على "جوزيدة" للكشف عن مكان "ليلى"، وفي النهاية تقدم "جوزيدة" عنوانًا مضللًا. تتعاون "جوزيدة" و"ليلى" و"إنجي" في خداع "نور" وإقناعها بأن "إنجي" هي ابنتها الحقيقية، مما يمهد الطريق لكسب الثقة وتنفيذ خطة الانتقام.
تجدر الإشارة إلى أن تقييمات الحلقة السادسة من مسلسل "ليلى" ارتفعت بشكل ملحوظ، حيث حققت في فئة المجموعة نسبة 4.60، مما يعكس نجاح العمل في جذب انتباه المشاهدين.
السلة المتسخة الحلقة 38