عودة لينا دياب للدراما بعد غياب طويل

بعد غياب استمر لعقد كامل عن الساحة الفنية، عادت الفنانة السورية لينا دياب لتتألق مجددًا من خلال مشاركتها في مسلسل "عيلة الملك". هذا العمل أعادها إلى شوارع دمشق، وتحديدًا إلى سوق الحميدية، حيث استقبلها الجمهور بحفاوة بالغة. لم يتردد المارة في التقاط الصور معها، معبرين عن شوقهم لأدائها المميز وأدوارها السابقة التي لا تزال راسخة في ذاكرتهم.

لينا دياب: محبة الجمهور تمثل قوة مؤثرة

في تصريحات لها لموقعنا، عبّرت لينا دياب عن سعادتها الغامرة لرؤية وطنها في حالة أفضل. قالت: "أشعر بالسعادة الكبيرة وأنا أرى بلدي بخير، وآمل أن يكون المستقبل أفضل، وأن أرى أبناء وطني سعداء، وأن تسير الأمور نحو التحسن."

كما أكدت على أن دعم ومودة الجمهور لها بعد هذا الغياب الطويل كان له تأثير عميق في نفسها. لقد شعرت بسعادة كبيرة عندما اكتشفت أن الناس لا يزالون يتذكرون أعمالها القديمة ويقدرونها.

غيابها كان بهدف تأسيس حياتها المهنية

أوضحت لينا دياب أن غيابها عن الوسط الفني كان ناتجًا عن رغبتها في تأسيس حياتها المهنية والشخصية بعيدًا عن الأضواء. في تلك الفترة، أطلقت العديد من العلامات التجارية المرتبطة بالرياضة والمكياج والعطور، بالإضافة إلى مشاريع أخرى ساعدتها في ترتيب أولوياتها، مما أتاح لها فرصة العودة إلى التمثيل بعد فترة من الابتعاد.

تحدثت أيضًا عن فترة مراهقتها ودراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث ذكرت أن تلك الفترة كانت مليئة بالتحديات، لكنها كانت تركز على تطوير مهاراتها الفنية بشكل كامل قبل الانخراط في عالم الفن والزواج.

شخصية "رسمية" في "أيام الدراسة" لا تزال حاضرة

أعربت لينا عن اعتزازها بشخصية "رسمية" التي قدمتها في مسلسل "أيام الدراسة"، مؤكدة أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور. وقد كان النجاح الذي حققته الشخصية مفاجئًا حتى لصناع العمل، حيث يستمر المشاهدون في متابعة مقاطع المسلسل والتفاعل معها حتى يومنا هذا.
بارينيتي الحلقة 85

وحول تواصلها مع زملائها القدامى، أكدت لينا دياب أنها لا تزال على تواصل مع بعضهم، مثل الفنان خالد حيدر، لكنها فقدت الاتصال بالبقية الذين انتقلوا إلى أماكن أخرى في مسيرتهم الفنية.