عودة لينا دياب إلى الدراما السورية بعد غياب

بعد غياب استمر لسنوات طويلة، تعود الفنانة السورية المبدعة لينا دياب إلى عالم الدراما المحلية من خلال مشاركتها في بطولة المسلسل الجديد "عيلة الملك". هذه العودة ليست مجرد عودة إلى الشاشة، بل هي عودة إلى قلوب جمهورها الذي انتظرها بشغف.

محبة الجمهور تدفعها للعودة

في لقاء حميم مع موقع "" من كواليس العمل، عبّرت دياب عن سعادتها الغامرة بالعودة إلى وطنها، مشيرة إلى أن فرحتها الكبرى جاءت من تفاعل الجمهور معها بعد إعلان عودتها. لم تتمكن لينا من حبس دموعها، حيث بكت من شدة الفرح حين اكتشفت أن جمهورها ما زال يتذكر أدوارها ويحتفظ بمكانتها في قلوبهم، رغم سنوات الغياب.
ليلى مدبلج الحلقة 201

وأكدت دياب أن غيابها لم يكن نتيجة لعدم وجود عروض، بل كانت تتلقى سنويًا أكثر من عرض فني، لكنها لم تكن تفكر في العودة إلى التمثيل. ومع ذلك، فإن تشجيع ومحبة الجمهور هما ما دفعاها لتجديد عهدها بالفن والعودة مجددًا إلى عالم الأضواء.

جولات في أماكن الذكريات

تحدثت لينا عن جولاتها في دمشق، حيث زارت كلية الآداب التي درست فيها الأدب العربي، وكذلك المعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرجت منه. كما عادت إلى الأماكن التي ارتبطت بذكرياتها في فترة المراهقة، معبرة عن رغبتها في زيارة سوق الحميدية ومدينة بلودان خلال الفترة المقبلة.

"رسمية" ما زالت حاضرة

استعادت دياب ذكرياتها مع شخصية "رسمية" التي جسدتها في مسلسل "أيام الدراسة"، موضحة أن هذه الشخصية تظل من أقرب الشخصيات إلى قلبها. وأشارت إلى أن نجاح العمل يعود إلى طبيعته العفوية وصدقه في تصوير الحياة الجامعية والعلاقات بين الأصدقاء.

وعند الحديث عن فترة غيابها، رأت أن قرار التوقف عن التمثيل كان صائبًا، إذ أسست خلاله لحياة جديدة وعمل منحاها النضج والقوة والقدرة على الاختيار بدقة أكبر. تعتبر أن تلك السنوات أضافت إلى تجربتها وجعلتها أكثر وعيًا.

وفاء الجمهور رسالة خاصة

كما عبّرت عن امتنانها لبقاء أدوارها راسخة في ذاكرة الجمهور رغم الغياب الطويل، مؤكدة أن هذا الوفاء منحها دافعًا قويًا للعودة. واختتمت حديثها بالقول إن عودتها ستكون "بقوة"، شرط أن تحظى بدعم الجمهور ومحبته، لتؤكد مرة أخرى أن الحب والوفاء هما الأساس في عالم الفن.