-

مي عز الدين.. قصة حب مع والدتها الراحلة

(اخر تعديل 2024-11-23 15:11:22 )
بواسطة

فقدت النجمة المصرية مي عز الدين والدتها، التي كانت تشكل محور حياتها والداعم الأساسي في مسيرتها، حيث رحلت عن عالمنا بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض. هذا الفقد كان بمثابة صدمة كبيرة لها، مما دفعها للتعبير عن حزنها العميق وطلب الدعاء لوالدتها من متابعيها، مشيرةً إلى عمق العلاقة التي كانت تجمعها بها، والتي اتسمت بتفاصيل فريدة من الحب والدعم والاحترام، رغم الاختلاف الديني بينهما.

في هذا التقرير، نستعرض أبرز ملامح تلك العلاقة الخاصة التي سلطت عليها مي الضوء في عدة لقاءات سابقة، حيث نستشف من خلالها معاني الحب والتفاهم.

والدة مي عز الدين.. أم وصديقة وداعمة

لم تكن والدة مي عز الدين مجرد أم، بل كانت أيضًا صديقة مقربة وداعمًا رئيسيًا في مسيرتها. فقد وصفتها مي بأنها كانت موجودة معها في كل مراحل حياتها، حيث كانت تساندها طوال الوقت.

تحدثت مي عن الدعم الذي كانت تقدمه لها والدتها في مجال الفن، قائلةً: "كانت تتواجد معي في كواليس التصوير لساعات طويلة، وجودها كان يمنحني راحة نفسية خلال التمثيل." لم يكن من الممكن أن تُترك وحدها في مواقع التصوير، مما ساهم في تعزيز شعورها بالأمان والدعم.

التربية الإسلامية من أم مسيحية

على الرغم من أن والدة مي عز الدين كانت مسيحية، فإنها حرصت على تربية ابنتها وفق تعاليم الدين الإسلامي. في أحد اللقاءات، قالت مي: "ماما كانت حريصة على تعليمي الالتزام بتعاليم ديني الإسلامي، وكانت تساعدني في أداء الصلاة، بل وكانت تضربني أحيانًا إذا قصرت في ذلك."

تفاهم متبادل وصفات مشتركة

من أبرز ما يميز علاقة مي عز الدين بوالدتها هو التفاهم المتبادل بينهما. أوضحت مي أن والدتها كانت تتفهم شخصيتها، وتقبل صفاتها الإيجابية والسلبية.

وقالت مي: "ماما كانت تستوعب أني أحب الجلوس بمفردي وأتحمل عصبيتي، لكنها دائمًا ما تسامحني." هذا التفاهم كان له دور كبير في تعزيز العلاقة العاطفية بينهما، خاصة أن والدتها تحملت ضغوط عمل مي منذ دخولها مجال الفن.

إن العلاقة التي جمعت مي عز الدين بوالدتها تمثل نموذجًا للعطاء والتفاني، حيث لم يكن اختلاف الدين عائقًا أمام علاقة قائمة على الحب والتفاهم. فقد كانت والدتها مثالًا للدعم غير المشروط، مما جعل فراقها خسارة لا تعوض في حياة النجمة المصرية.


المتوحش 2 مترجم الحلقة 11