-

حفلة مي فاروق في مهرجان الغناء بالفصحى

(اخر تعديل 2024-11-07 22:35:22 )
بواسطة

ليلة ساحرة مع مي فاروق في مهرجان الغناء بالفصحى

في أجواء فنية مفعمة بالسحر والجمال، تألقت الفنانة المصرية مي فاروق في حفلة لا تُنسى ضمن النسخة الرابعة لمهرجان الغناء بالفصحى، الذي أقيم على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. كانت تلك الليلة تجسيدًا للإبداع الفني، حيث أبدعت مي بصوتها الشجي وأدائها المميز، مما جعل الحضور يعيشون لحظات من السعادة والتأمل.

أغنية قارئة الفنجان بصوت مي فاروق

تجاوزت أجواء الرياض توقعات الجميع عندما غنت مي فاروق أغنية "قارئة الفنجان"، الأغنية الخالدة التي ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بصوت الراحل عبد الحليم حافظ. ولكن، أضفت مي فاروق على هذه الأغنية لمسة فريدة من نوعها، حيث أدتها بصوتها العذب الذي جعل الكلمات تتراقص في قلوب الحضور، وكأنها تعيد لهم ذكريات جميلة.

إبداعات أخرى على المسرح

لم تقتصر إبداعات مي فاروق على "قارئة الفنجان" فقط، بل أبدعت أيضًا في تقديم "رباعيات الخيام". حيث تألقت في مقطع "فـكم تـوالى اللـيل بعد النهـار وطال بالأنـجم هذا المدار"، مما أظهر تفردها في الأداء وإتقانها لأسلوب التحكم في نغمات صوتها. لقد كانت تلك اللحظة علامة فارقة في مسيرتها الفنية، أضافت بريقًا جديدًا إلى سجلها الغنائي.
المحتال الحلقة 4

قصائد ومشاعر فياضة

كما قدمت مي فاروق أداءً مميزًا لقصيدة "مضناك"، والتي أشعلت الحفل بمشاعر فياضة عبر كل كلمة. تفاعل الجمهور معها بشكل رائع، حيث كانت كل نغمة تعكس عمق معاني الكلمات. وعندما غنت "أعطني الناي وغني"، كانت تلك اللحظة بمثابة رحلة عبر الزمن، نقلت الحضور إلى عالم من السحر والذوق الرفيع في الفن العربي الكلاسيكي.

مزيج من الكلاسيكية والحداثة

مي فاروق، التي تتمتع بقدرة فائقة على التعبير عن عمق الشعر العربي، قدمت للحضور ليلة غنائية كانت مزيجًا من التقاليد الفنية والتجدد الصوتي. على مسرح "#مهرجان_الغناء_بالفصحى"، أثبتت أنها واحدة من أبرز الأصوات التي تحافظ على جماليات الفن العربي الأصيل، حيث نجحت في مزج الكلاسيكية بالحداثة بأسلوب جذاب وراقي.