استغاثة مروة عبد المنعم من النصب والخداع
أعربت الفنانة والإعلامية المصرية مروة عبد المنعم عن معاناتها الشخصية في منشور مؤثر عبر حسابها الرسمي على منصة "فيسبوك"، حيث تعرضت لعملية نصب من قبل أشخاص استغلوا ثقتها بها. تعكس كلماتها مشاعر الحزن والغضب نتيجة للخداع الذي تعرضت له، مما جعلها تشعر بالخيانة من أولئك الذين كانوا يجب أن يكونوا جديرين بثقتها.
كتبت مروة في منشورها: "حسبي الله في كل من أنشأ شركة وعمل نفسه مهندس، وهو في الحقيقة لم يرَ الكلية أو يدخلها أبدًا." هذه الجملة تعبر عن استيائها من عدم احترام بعض الأشخاص لمهنتهم وللأمانة التي يجب أن يتحلوا بها.
اتهامات بالاستغلال وانعدام الضمير
استمرت مروة في التعبير عن مشاعرها السلبية، حيث أكدت أن ما تعرضت له كان بسبب كونها امرأة وفنانة، قائلة: "بجد ما فيش ضمير نهائي.. منهم لله الذين استحلوا لأنفسهم أن يأخذوا تعبي وجهدي.. تركوا لي كل شيء مكسور، وأنا أعمل على إصلاحه." إنه تعبير عن الإحباط الذي يشعر به العديد من الفنانين في مواجهة الاستغلال.
ابتعاد عن التمثيل
وفي حديثها عن حياتها المهنية، كشفت مروة عبد المنعم في لقاء سابق عبر برنامج "حقك مع المشاكس" عن أسباب ابتعادها عن الساحة الفنية، موضحة أنها لم تكن بارعة في بناء العلاقات داخل الوسط الفني، مما أثر على فرصها في الحصول على أدوار مناسبة. وأضافت: "لم أكن قادرة على التواجد بشكل فعال في المجال، وبالتالي لم أحصل على حقي في التمثيل." هذه الكلمات تكشف عن التحديات التي تواجه الفنانين، خاصة النساء، في بيئة تنافسية.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 31
وسيلة للوجود
أوضحت مروة أن قلة العروض من المنتجين دفعتها إلى استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتفاعل مع جمهورها، حيث ترى أن وجودها مرتبط بشهرتها كفنانة. قالت: "حياتي ووجودي ومهنتي تعتمد على الشهرة، ولا يمكنني أن أختفي. إذا لم يعرفني أصدقاء ابنتي، فهذا يعني أنني اختفيت فعلاً." إن هذه العبارة تعكس مدى أهمية الشهرة في عالم الفن وكيف أنها تؤثر على حياة الفنانين.
آخر مشاركاتها الفنية
تجدر الإشارة إلى أن مروة عبد المنعم قد شاركت مؤخرًا في مسلسل "وبقينا اتنين" عام 2024، الذي جمعها بالفنان شريف منير والفنانة رانيا يوسف، حيث تم تأليفه بواسطة أماني التونسي وإخراجه بواسطة طارق رفعت. هذه المشاركة تعتبر خطوة إيجابية في مسيرتها الفنية بعد ما مرت به من تحديات.