زيارة مكسيم خليل لقبر والدته في دمشق
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر يوثق زيارة الفنان السوري مكسيم خليل لقبر والدته، ستيلا خليل، في العاصمة دمشق. كانت هذه الزيارة هي الأولى له إلى وطنه منذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، مما جعلها تحمل معانٍ عميقة ومؤثرة.
أثار الفيديو تفاعلًا واسعًا على منصات السوشال ميديا، حيث تابع الجمهور بشغف تفاصيل هذه الزيارة التي تجمع بين فرحة العودة إلى الوطن والحزن العميق لفقدان والدته، التي لم يتمكن من وداعها.
مشاعر مختلطة بين الفرح والحنين
بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات، حرص مكسيم خليل على التجول في شوارع دمشق، والالتقاء بأهله وأصدقائه، بينما كانت زيارته لقبر والدته واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في رحلته.
في مقطع الفيديو، يظهر مكسيم وهو يقف أمام قبر والدته في حالة من التأثر الشديد، وكأنه يستعيد ذكريات الطفولة التي عاشها في كنف والدته. وقد أضاء الشموع فوق القبر، وتلمس الحجارة برفق كما لو كان ينادي روحها.
لحظة شاعرية مميزة
فوق القبر، وُدِعَت كلمات للشاعر الكبير نزار قباني، حيث كتب: "أيا أمي أنا الولد الذي أبحر وما زالت بخاطره تعيش عروسة السكر فكيف يا أمي غدوت أباً.. ولم أكبر." هذه الكلمات أضافت عمقًا عاطفيًا للموقف، مما أثر في نفوس المشاهدين.
الشركة الحلقة 4
تفاعل رواد السوشال ميديا مع هذا المشهد بشكل كبير، معبرين عن دعمهم لمكسيم وتقديرهم لمشاعره الجياشة التي تجسد معاناة الغربة والفقد. كما جاءت ردود الفعل لتشمل رسائل دعم وتشجيع، مُشيدة بقدرة مكسيم على التعبير عن مشاعره ومشاركة لحظاته المؤثرة مع جمهوره.
العودة بعد غياب طويل
يذكر أن مكسيم خليل اضطر للابتعاد عن وطنه لأكثر من 12 عامًا. وقد استحوذت زيارته الأولى بعد هذا الغياب على اهتمام واسع من وسائل الإعلام ومتابعيه، الذين عبروا عن سعادتهم بعودته وتقديرهم لصراحته وانفعالاته الصادقة.