مدحت العدل يكشف أسرار تعاونه مع شريهان

أثار المنتج والشاعر والسيناريست المصري الدكتور مدحت العدل حماس جمهوره بتصريحاته حول تعاونه المنتظر مع النجمة الكبيرة شريهان. في حديثه مع موقعنا، تطرق إلى الأسباب التي أدت إلى تأجيل عودتها إلى الساحة الفنية، بالإضافة إلى توضيح حقيقة الخلافات التي قد تكون نشأت مع الفنانة يسرا، كما تطرق لموضوع اعتزال الفنانة عبلة كامل، مقدماً نصيحة للفنان الكبير عمرو دياب حول كيفية تخليد اسمه في تاريخ الفن.

شريهان: الإصرار على الحفاظ على الاسم

أوضح مدحت العدل أن شريهان تتبع منهجية فنية مشابهة لأسلوب الفنان العظيم محمد عبد الوهاب، حيث تسعى جاهدة للحفاظ على اسمها ومكانتها في عالم الفن. وأشار إلى أن هذه المسألة أصبحت أشبه بالوسوسة بالنسبة لها، حيث أن خوفها على اسمها يتجاوز الحدود الطبيعية، تماماً مثلما كان يفعل عبد الوهاب مع فنه.

وأكد العدل أنه تم وضع خطوط عريضة لتسهيل التعاون مع شريهان، حيث بدأوا فعلياً في العمل على هذا المشروع، مشيراً إلى أنه لن يكشف المزيد من التفاصيل حتى تكون شريهان جاهزة للظهور الفني، وهو ما سيشكل خطوة بارزة في مسيرتها.
الحديقة السرية مترجم الحلقة 7

احترام قرار الفنانة عبلة كامل

وفيما يتعلق بإمكانية عودة التعاون مع الفنانة عبلة كامل، أكد العدل على العلاقة القوية التي تربطهما، مشيراً إلى وجود تواصل إنساني دائم بينهما. وكشف أن عبلة اتخذت قرار الاعتزال بشكل نهائي، ولكنه أبدى احترامه لقرارها، وأكد أن أبواب شركته وقلوبه مفتوحة لها في حال رغبتها في العودة.

حقيقة الخلاف مع الفنانة يسرا

تحدث العدل خلال الحوار عن العلاقة التي تربطه بالفنانة يسرا، مؤكداً أنه لا يوجد أي خلاف بينهما. وصفها بأنها بمثابة أخت له وصاحبة الشركة، موضحاً أن اختلاف وجهات النظر لا يعني وجود مشاكل أو خلافات. وأشار إلى أن يسرا لم تتعامل مع شركة "العدل غروب" لمدة خمس سنوات، وعندما عادت انضمت إلى الشركة، حققوا نجاحاً كبيراً معاً في مسلسل "فوق مستوى الشبهات".

نصيحة عمرو دياب: العودة إلى السينما

نصح المنتج مدحت العدل الفنان عمرو دياب بأهمية اتخاذ قرار العودة إلى السينما، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستكون كفيلة بتخليد اسمه كفنان في تاريخ الفن. وأشاد بنجوميته، واعتبره من الفنانين العظماء الذين يتمتعون بحضور قوي في الساحة الفنية. وختم العدل بتمنياته بأن يتخذ عمرو دياب هذا القرار الجاد في أقرب وقت، مشيراً إلى أنه سيكون سعيداً جداً سواء كتب العمل أو أنتجه أو حتى تابعه فقط.