-

قلادة ميريل ستريب التاريخية في لندن

(اخر تعديل 2024-10-12 14:35:21 )
بواسطة

كشف تاريخي عن قلادة ميريل ستريب في لندن

في أحد التقارير المثيرة، أفادت مجلة People العالمية أنه من المقرر عرض القلادة الشهيرة التي ارتدتها النجمة العالمية ميريل ستريب، في فيلم The Devil Wears Prada، في هانكوكس لندن. هذه القلادة ليست مجرد قطعة مجوهرات مميزة، بل هي تحمل في طياتها قصة تاريخية غنية تعزز من قيمتها المعنوية والمادية.

قصة قلادة ليلي لانغتري التاريخية

تعود قلادة ليلي لانغتري، التي صممتها شركة هانكوكس آند كو، إلى زمن بعيد، حيث أهدى الملك إدوارد السابع هذه القلادة لعشيقته الشهيرة، ليلي لانغتري. بعد رحلة مثيرة حول العالم، عادت هذه القلادة إلى موطنها الأصلي في لندن.

تاريخ القلادة يرجع إلى حوالي سبعينيات القرن التاسع عشر، حيث ظهرت لأول مرة في عرض مسرحية "أنطوني وكليوباترا" في ويست إند، حيث ارتدتها لانغتري في ليلة افتتاح المسرحية عام 1890. ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه القطعة الأثرية جزءًا من التاريخ الفني.

ميريل ستريب وعودة القلادة

بعد مرور أكثر من مئة عام، عادت القلادة لتظهر من جديد عندما ارتدتها ميريل ستريب في الفيلم الشهير "The Devil Wears Prada" عام 2006. هذه اللحظة كانت بمثابة إعادة إحياء لتاريخها العريق، مما أضفى عليها بُعدًا جديدًا من الجاذبية والاهتمام.

هدايا من الماضي

القلادة الآن في حوزة هانكوكس لندن، المصنع الأصلي الذي صممها بناءً على طلب أمير ويلز آنذاك، الملك إدوارد السابع. وعلق جاي بيرتون، المدير الإداري لشركة هانكوكس، قائلاً: "لقد كلف أمير ويلز، هانكوكس بصنع هذه القطعة لعشيقته ليلي لانغتري، التي كانت تعتبر من أجمل النساء في عصرها."

وأضاف: "كان معروفًا أنه معجب بشدة بالسيدة لانغتري، ويُعتقد أنه قدم لها القلادة خلال علاقتهما، مما جعلها رمزًا للحب من معجب ملكي."

تفاصيل القلادة الأثرية

تصميم القلادة فريد من نوعه، حيث تأتي بشكل متدرج وتحتوي على زخارف مميزة على شكل خنفساء من المينا، بالإضافة إلى خنفساء كبيرة من الفخار وصدفة عقيق منحوتة. تتدلى من القلادة شرابات من قطرات المرجان، ورؤوس الكبش، والأحجار الكريمة الفيروزية، وأحجار القمر المنحوتة، وسلسلة من الذهب الأصفر مع مشبك رأس ثعبان، مما يجعلها قطعة فنية رائعة.
برغم القانون الحلقة 21

نحن سعداء بعودة هذه القلادة إلى مكانها الأصلي، حيث تحمل معها حكايات من الرومانسية وإرثًا ثقافيًا عميقًا، كما ظهرت في المسرح والسينما.