ميتا تطور روبوتات بشرية عبر الذكاء الاصطناعي

ميتا تدخل عالم الروبوتات البشرية

أعلنت شركة "ميتا" العملاقة، المعروفة بتوجهاتها الابتكارية، عن تشكيل فريق جديد ضمن قسم Reality Labs، حيث سيعمل هذا الفريق على تطوير روبوتات بشرية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وفقًا لتقرير وكالة "بلومبرغ" الذي استند إلى مصادر مطلعة، يهدف المشروع إلى تحسين الذكاء الاصطناعي وتطوير أجهزة الاستشعار والبرمجيات، مما سيمكن الروبوتات من أداء المهام المنزلية بكفاءة.

الشراكات الاستراتيجية والمستقبل

على الرغم من عدم وجود خطط حالية لإطلاق روبوت يحمل علامة ميتا التجارية، إلا أن الشركة بدأت بالفعل في إجراء مناقشات مع عدد من الشركات المتخصصة في مجال الروبوتات، مثل Unitree Robotics وFigure AI. هذه الخطوات تعكس اهتمام الشركات الكبرى مثل "أبل" و"غوغل" وDeepMind في الاستثمار في هذا المجال الواعد.
محمد الفاتح مترجم الحلقة 26

قيادة المشروع والتطورات التقنية

وفي خطوة مهمة لتوجيه هذا المشروع، قامت "ميتا" بتعيين مارك ويتن، المدير السابق في قسم Cruise للسيارات ذاتية القيادة في جنرال موتورز، ليكون قائدًا للفريق. سيتولى ويتن العمل تحت إشراف أندرو بوسورث، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في ميتا. وقد أشار بوسورث إلى أن التقنيات التي طورتها ميتا في مجال تتبع اليدين وأجهزة الاستشعار منخفضة الطاقة ستلعب دورًا حاسمًا في تسريع تطوير الروبوتات البشرية، والتي لا تزال تواجه تحديات في أداء المهام اليومية البسيطة.

استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي

تخطط ميتا، وفقًا لتصريحاتها، لإنفاق حوالي 65 مليار دولار هذا العام على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للروبوتات. تسعى الشركة إلى إنشاء قاعدة قوية مشابهة لدور نظام أندرويد في الهواتف الذكية، مما يعزز قدرتها التنافسية في هذا السوق المتنامي.

مشروع Waterworth: تعزيز الاتصال العالمي

في سياق آخر، أعلنت ميتا أيضًا عن مشروعها الضخم Waterworth، وهو أكبر مشروع كابلات بحرية لها، والذي يمتد لأكثر من 50,000 كيلومتر ويربط خمس قارات. هذا المشروع يهدف إلى تعزيز الاتصال الرقمي والتكنولوجيا على مستوى العالم، مما يعكس التزام الشركة بتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة.