ألبوم محمد فؤاد ينتقل لعمر كمال

في الساعات الأخيرة، انتشرت أخبار مثيرة حول انتقال ألبوم الفنان المحبوب محمد فؤاد إلى المغني الشاب عمر كمال. هذا الألبوم الذي تم العمل عليه بجد واجتهاد لأكثر من عامين، شهد مشاركة مجموعة من أبرز صُنّاع الموسيقى في الوطن العربي، مما جعل الجمهور يتطلع بشغف لسماع نتاج هذا التعاون.

يأتي هذا الإعلان بعد غياب طويل للفنان فؤاد عن إصدار الألبومات، حيث كان آخر ألبوم له قبل أكثر من 16 عامًا. هذه الفترة الطويلة جعلت معجبيه ينتظرون بفارغ الصبر عودته إلى الساحة الغنائية، وأصبح الحديث عن الألبوم الجديد يشغل الكثيرين.

تفاصيل اختيار عمر كمال لتقديم ألبوم محمد فؤاد الجديد

وفقًا لمصادر موثوقة، فإن تكلفة إنتاج الألبوم تجاوزت 15 مليون جنيه مصري، وقد شارك فيه كبار صُنّاع الغناء في مصر والعالم العربي، مثل رامي جمال، عزيز الشافعي، وتامر حسين. واستمر تردد محمد فؤاد في اختيار الأغاني مع المنتج لأكثر من عامين، حيث كان حريصًا على اختيار الأغاني التي تعكس رؤيته الفنية.

وبحسب المصدر، لم يتوقف تردد فؤاد عند اختيار الأغاني فقط، بل استمر حتى بعد شراء المنتج حقوق الأغاني من الشعراء والملحنين. وعبر عن رغبته في اختيار أغانٍ جديدة، وذلك بسبب عدم رضاه عن الأغاني السابقة.

المفاجأة كانت أن سبب تردد فؤاد كان تعليقا من أحد صُنّاع الموسيقى، حيث أشار إلى أن بعض الأغاني التي اختارها تشبه تلك التي اختارها الفنان الكبير عمرو دياب، والذي يتعاون مع نفس الفريق.

لماذا لم يحصل عمر كمال على الألبوم مباشرة؟

الأمر الأكثر إثارة كان أن عمر كمال لم يكن المرشح الأول لتقديم الألبوم. في البداية، تم عرض الألبوم على الفنان اللبناني وائل جسار، لكنه طلب أجرًا مرتفعًا بلغ 50 ألف دولار. ثم تم عرض الألبوم على الفنان هيثم شاكر الذي طلب 30 ألف دولار، ولكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بسبب الأسعار المرتفعة.

وفي النهاية، جاء الاقتراح من الملحن عزيز الشافعي، حيث اقترح اسم عمر كمال لتقديم الألبوم. وافق المنتج على الاقتراح، وعرضه على عمر الذي وافق على الفور، لكن كان لديه بعض الشروط. من أبرز تلك الشروط هو اختيار ثلاث أغانٍ من الأغاني التي سبق واشتراها المنتج، مع تعديل بعض الكلمات والألحان لتتناسب مع ذوق الجيل الحالي.
الزوجة الأخرى الحلقة 37