ورثة محمد رحيم يردون على مزاعم الوفاة
أعلن ورثة الملحن الراحل محمد رحيم عن نيتهم رفع دعوى قضائية ضد الأفراد الذين روّجوا لوجود شبه جنائية حول وفاته، وهي المزاعم التي تسببت في تأخير مراسم دفن الجثمان. جاء هذا الإعلان في بيان رسمي صادر عن زوجته أنوسة كوتة، حيث أعربت عن استيائها من الشائعات التي انتشرت حول ظروف وفاته، مؤكدة أن هذه المزاعم قد أثرت سلبًا على العائلة.
نقطة سودة الحلقة 21
أنوسة كوتة: الافتراءات أضرت بالعائلة وأخرت دفن الجثمان
في البيان الذي أصدرته، وصفت أنوسة كوتة هذه الافتراءات بأنها غير مسؤولة وغير مبررة، حيث أدت إلى تأخير عملية دفن زوجها الراحل، مما ألحق الأذى النفسي بالعائلة. وأشارت إلى أن بعض الأفراد الذين قاموا بنشر هذه الادعاءات كانوا يسعون فقط وراء الشهرة على حساب حرمة الموت، مما شكل صدمة كبيرة للأهل والأصدقاء، خاصة بعد أن تم تحويل القضية إلى الطب الشرعي.
وفاة طبيعية ولا شبهة جنائية
وأكد الورثة في بيانهم أن وفاة محمد رحيم كانت طبيعية تمامًا، وأنه لا توجد أي دلائل على وجود شبهات جنائية. وقد تم دعم هذا التأكيد بتقرير الطب الشرعي وتحريات المباحث، حيث أظهرت التقارير الطبية أن الوفاة كانت نتيجة تدهور في حالته الصحية خلال الفترة الأخيرة، وليس بسبب أي اعتداء أو أسباب أخرى.
الورثة يتخذون إجراءات قانونية ضد مروجي الادعاءات
في خطوة حاسمة، أعلن الورثة عزمهم اتخاذ إجراءات قانونية ضد الأفراد الذين قاموا بترويج الشائعات. وقد كلفوا المحامي نزيه علي مسعود، المختص في هذا المجال، باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقهم النفسية والقانونية، وذلك في إطار الحفاظ على حرمة الموت.
الطب الشرعي يحسم الجدل: الوفاة طبيعية
وفي ختام البيان، أشار تقرير الطب الشرعي إلى أن وفاة محمد رحيم نتجت عن مشاكل صحية طويلة الأمد، حيث كان يعاني من حالة طبية استدعت دخوله غرفة الرعاية المركزة خلال الأشهر الأخيرة. وبالتالي، تم إغلاق ملف الشكوك حول الحادث، ليتم التحقق من أن الوفاة كانت طبيعية، دون أي تدخل جنائي.