نجوى فؤاد: أزياء الراقصات الأجنبيات لا تعكس الفن

أعربت الفنانة والراقصة الشهيرة نجوى فؤاد عن استيائها العميق من الأزياء "الفاضحة" التي تتبناها بعض الراقصات الأجنبيات في مصر. واعتبرت أن هذه الأزياء لا تعكس الروح الحقيقية للرقص الشرقي الذي يتميز بالأصالة والجاذبية.
النصيب الحلقة 44

تجربة شخصية واعتراف بخطأ البدايات

خلال ظهورها في برنامج "حلوة الحياة" على قناة "الحدث اليوم"، تحدثت نجوى عن تجربتها الشخصية في بداية مشوارها الفني. حيث أكدت أن ما تقدمه بعض الراقصات اليوم لا يمت بصلة إلى فن الرقص الشرقي، الذي يتميز بالأصالة والاحترام. كما استرجعت ذكرياتها عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، حيث اعترفت أنها أخطأت بارتداء زي يكشف عن ساقيها، ولم تجد من يوجهها حينها. وأشارت إلى أن ما يحدث اليوم من تجاوزات يمثل انفصالًا تامًا عن القيم الفنية للرقص الشرقي.

الرقص انعكاس للهوية الثقافية

أوضحت نجوى أن الرقص ليس مجرد حركات استعراضية، بل هو تجسيد لهوية وثقافة كل دولة. وقالت: "مثلما تتميز الهند وروسيا بطابع رقص خاص، لدينا في مصر ثقافة رقص عريقة تمتد جذورها منذ عهد الفراعنة." وتطرقت إلى الصورة السلبية التي تقدمها بعض الراقصات، قائلة: "لا يجوز أن يظهر الرقص الشرقي بهذا الشكل أمام السياح، بل يجب أن يعكس جمال وروعة ثقافتنا."

غياب المصريات وسيطرة الأجنبيات

عبرت نجوى عن أسفها لغياب الراقصات المصريات عن الساحة الفنية، حيث قالت: "للأسف، الأجنبيات استحوذن على المشهد، وأتمنى أن نرى مصريات يعيدن فن الرقص الشرقي إلى أصالته." وأكدت أن هناك حاجة ملحة لتجديد هذا الفن وإعادته إلى مكانته الحقيقية.

عودة فنية مميزة

على صعيد آخر، تحدثت نجوى عن أحدث أعمالها الفنية، حيث شاركت في مسلسل "تلت التلاتة" الذي عُرض عام 2023. وقد شاركها البطولة في هذا المسلسل نخبة من النجوم، منهم غادة عبدالرازق، ومي سليم، والراحل مصطفى درويش. وقد لاقى العمل إشادة واسعة من الجمهور، ليشكل عودة قوية لنجوى إلى الساحة الفنية بعد فترة من الغياب.