-

نايكا تؤكد إيمانها بالحب بعد انفصالها

(اخر تعديل 2025-10-03 09:11:24 )
بواسطة

في أول تصريح علني لها بعد إعلان انفصالها عن الفنان الفلسطيني سانت ليفانت، عبرت المغنية الفرنسية-الهاييتية نايكا عن مشاعرها بصورة مؤثرة، حيث أكدت على تمسكها العميق بالإيمان بالحب رغم انتهاء علاقتها. وأكدت، في حديثها، أن "الشجاعة الحقيقية تكمن في اختيار الحب يوميًا، مهما كانت الصعوبات".

نايكا توجه رسائل عن الحب بعد انفصالها عن سانت ليفانت

في مقطع فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها على "تيك توك"، أعربت نايكا عن عدم تصديقها لضرورة تسجيل هذا الفيديو، مشيرةً إلى أنها لم تكن متأكدة من نشره. كما أعربت عن امتنانها للدعم الكبير الذي حصلت عليه من معجبيها، خاصةً الفتيات، حيث أكدت أن رسائلهم "المليئة بالحب واللطف" ساعدتها كثيرًا في تجاوز هذه المرحلة العاطفية الصعبة.

نايكا: سأظل أدافع عن الحب

أضافت نايكا أنها حاولت الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي لتخفيف الضغط النفسي الناتج عن الانفصال، لكنها لاحظت انتشار تعليقات تفيد بأن "الحب لم يعد موجودًا" أو أن "الإيمان به قد تلاشى" بعد تجربتها مع ليفانت، وهو ما رفضته تمامًا.

وأكدت: ما زلت أؤمن بالحب، وسأظل أدافع عنه. فهو أحد أهم القيم التي تضفي المعنى على حياتنا، معتبرةً أن الجرأة الحقيقية تكمن في اختيار الحب كل يوم، رغم كل التعقيدات والمخاوف.

كما أوضحت أن انتهاء العلاقات لا يعني بالضرورة فشلها، مضيفةً: "أحيانًا، لا تسير الأمور كما نرغب، رغم كل الجهود التي نبذلها. وعندما يحدث ذلك، يجب علينا أن نثق بأن الحياة تخبئ لنا خططًا أخرى، وعلينا أن نستسلم لها بثقة."

سانت ليفانت ونايكا يعلنان الانفصال.. ويوجهان رسائل

كان سانت ليفانت، واسمه الحقيقي مروان رشيد عبد الحميد، قد أعلن انفصاله عن نايكا عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، مشيرًا: "لا توجد طريقة سهلة لقول هذا، لكنني ونايكا قررنا الانفصال. لا أملك لها سوى الحب والاحترام، وسأظل ممتنًا للسنوات التي قضيناها معًا."

وردّت نايكا برسالة مشابهة عبر حسابها، حيث أكدت احترامها لما يجمعهما من ذكريات خلال السنوات الماضية، مشيرةً إلى أن قرار الانفصال كان مشتركًا.

تجدر الإشارة إلى أن قصة الثنائي بدأت في مطلع عام 2023، عندما دعا سانت ليفانت نايكا إلى عشاء خاص في السعودية، ليعلنا لاحقًا ارتباطهما رسميًا، قبل أن تتحول علاقتهما إلى تعاون فني مثمر شمل مشاركتها معه في مهرجان "كوتشيلا" العالمي، بالإضافة إلى عدة أعمال مصوّرة منها "قلبي" و"سنيورة".