نسرين طافش: ابنة الدراما السورية الفريدة

تحدثت الفنانة نسرين طافش عن تأثير الدراما السورية في مسيرتها الفنية ونجاحها الباهر، وكيف أثرت هذه التجربة في انتقالها إلى عالم الفن المصري، بالإضافة إلى النجوم السوريين الذين تأمل في تكرار التعاون معهم مستقبلاً.

نسرين طافش: أنا ابنة الدراما السورية

عبّرت نسرين عن اعتزازها بجذورها السورية، مؤكدةً أنها تعتبر نفسها واحدة من نجوم الدراما السورية، حيث صرحت: "أنا ابنة الدراما السورية وفخورة بذلك". وتحدثت عن التحديات التي واجهتها صناعة الدراما في سوريا، قائلةً: "للأسف، نتيجة الظروف التي مرت بها سوريا، انخفضت بشكل ملحوظ كمية الأعمال الفنية التي تُقدم".

كما نفت نسرين أن تكون الحرب سببًا في انتقالها إلى السوق المصرية، حيث أوضحت: "مصر هي التي نادتني من خلال فيلم نادي الرجال السري ، ومن ثم توالت الأعمال التي قدمتها. المنتجون يعرفون تمامًا النجاح الذي حققته في سوريا، لذا أشعر بالامتنان للدراما السورية التي أسهمت في تشكيل مسيرتي الفنية".

نسرين طافش: العمل في مصر له نكهة خاصة

لفتت نسرين الأنظار إلى أن العمل في مصر يحمل طابعًا مميزًا، حيث قالت: "تجربتي في مصر مختلفة تمامًا، ولا يمكن مقارنتها بما قدمته في سوريا. فمصر تمتلك سينما وبروتوكول خاص بها في التعامل مع الفن والفنانين، والأعمال التي قدمتها هناك تُعد إضافة كبيرة لمسيرتي المهنية". وأكدت أن لكل من الدراما السورية والمصرية نكهتها الفريدة.

من النجم السوري الذي ترغب نسرين في تكرار التعاون معه؟

عند سؤالها عن الفنان السوري الذي تتمنى العمل معه مرة أخرى، أجابت نسرين: "لقد قدمت أعمالًا مع معظم نجوم سوريا، سواء كانوا من كبار الفنانين أو الشباب. وأي فنان حققت معه تجربة ناجحة، أرحب بتكرار التعاون معه".

كما تطرقت نسرين للحديث عن المخرجين الذين ساهموا في نجاحها، حيث أعربت عن رغبتها في العمل مجددًا مع رشا شربتجي، المثنى صبح، والليث حجو، وأيضًا مع المخرج الراحل حاتم علي، الذي كان له تأثير كبير على مسيرتها الفنية وقدّمها بشكل مميز.