تفاصيل جديدة حول وفاة ليام باين
نفى روجيليو نوريس، صديق النجم البريطاني الراحل ليام باين المقرب، الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول تخليه عن صديقه في اللحظات التي سبقت وفاته المأساوية. وأكد نوريس أنه لم يكن له أي دور في الأحداث المحيطة بالحادثة، مشددًا على أنه كان دائمًا إلى جانب ليام.
صديق ليام باين ينفي تورطه في حادثة وفاته
في تقرير نشره موقع Daily Mail البريطاني، أوضح نوريس، المعروف بلقب "روجر"، أنه ليس المشتبه به في وفاة ليام باين. كما نفى تمامًا الشائعات التي أفادت بأن الشرطة قد داهمت منزله في بوينس آيرس، مسقط رأسه، كما ذكرت بعض التقارير الصحفية.
وفي سياق متصل، أكدت السلطات الأرجنتينية أن التحقيقات لا تزال جارية حول وفاة ليام باين، حيث تم اعتقال ثلاثة مشتبه بهم حتى الآن. وتفيد التقارير بأن أحد المعتقلين كان يُعتقد أنه "صديق" لليام، ولكن لم يُعلن عن اسمه بعد.
قد يكون الوصف الذي قدمته السلطات متجهًا نحو نوريس، إذ زُعم أنه كان قد رافق ليام في الأيام التي سبقت وفاته، مما جعله في دائرة الاتهام.
هل تم التحقيق مع روجيليو نوريس في وفاة ليام باين؟
ندد السيد نوريس بالمزاعم التي تفيد بأنه يخضع للتحقيق فيما يتعلق بوفاة نجم فرقة One Direction، في بيان شاركه مع صحيفة Mail Online.
وجاء في بيانه: "لم أتخلَّ عن ليام أبدًا، لقد زرت فندقه ثلاث مرات في ذلك اليوم وغادرت قبل 40 دقيقة من حدوث الواقعة. كان هناك أكثر من 15 شخصًا في بهو الفندق يتحدثون ويضحكون معه عندما غادرت."
أضاف نوريس: "لم أكن لأتخيل أبدًا أن شيئًا كهذا قد يحدث. لقد قدمت بياني إلى المدعي العام في 17 أكتوبر كشاهد، ولم أتحدث إلى أي ضابط شرطة أو مدعٍ عام منذ ذلك الحين."
أنا بنت أبي الحلقة 152
أكد نوريس أنه لم يكن مدير أعمال ليام باين، بل كان مجرد صديق مقرب له. كما أشار إلى أنه طلب من الجميع العودة إلى البريد الإلكتروني الذي أرسله إلى ليام وفريقه في 23 أغسطس، ليؤكد أنهما كانا في تواصل قبل الحادث. وشدد نوريس على أنه حزين بسبب هذه الفاجعة، وأنه يفتقد ليام يوميًا.
وفقًا لشبكة ABC News، تم إدراج اثنين من العاملين في فندق "كازاسور بالميرو" ضمن الأشخاص الذين يخضعون للتحقيقات الرسمية في قضية وفاة ليام باين. وتتابع السلطات الأرجنتينية التحقيقات بشأن الحادث الذي وقع في 16 أكتوبر في بوينس آيرس.
في تطور جديد، أفادت تقارير صحفية أن ثلاثة أشخاص تم اعتقالهم، حيث تم وضعهم تحت الشك الرسمي من قبل السلطات. ومع ذلك، أكدت مصادر قانونية أنه لم يتم توجيه تهم رسمية بعد لأي من المعتقلين. يأتي هذا في وقت حساس عقب وفاة ليام باين عن عمر يناهز 31 عامًا بعد سقوطه من شرفة في الطابق الثالث بالفندق.