-

أمل جديد في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

(اخر تعديل 2024-11-09 13:11:27 )
بواسطة

أعاد خبر تجدد الأمل لعائلات ضحايا رحلة الطائرة الماليزية MH370 المفقودة منذ عام 2014، الأمل في قلوبهم. فقد أعلن وزير النقل الماليزي أنتوني لوك عن بدء مفاوضات مع شركة متخصصة في استكشاف المحيطات، لإطلاق عمليات بحث جديدة في منطقة شاسعة من جنوب المحيط الهندي.
الانين الحلقة 15

اكتشاف جديد يحيي الأمل

أوضح الوزير لوك أن الاتفاق مع الشركة الأمريكية "أوشن إنفينيتي" يعتمد على مبدأ "لا اكتشاف، لا رسوم"، مما يعني أن الحكومة الماليزية لن تتحمل أي تكاليف إذا لم يتم العثور على أي أثر للطائرة.

وفي حال نجاح عملية البحث، ستقوم الحكومة بدفع مبلغ مالي كبير يعادل 70 مليون دولار، وفق ما ذكرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.

ما الجديد في البحث عن الطائرة الماليزية؟

تستند عملية البحث الجديدة التي قد تبدأ قبل نهاية العام، إلى معلومات وصفها المسؤولون بأنها "موثوقة"، وتهدف إلى استكشاف منطقة لم يتم البحث فيها سابقًا، مما يعزز من فرص العثور على حطام الطائرة.

سيتم استئناف البحث في منطقة تمتد على 15 ألف كيلومتر مربع قبالة ساحل غرب أستراليا، بالقرب من آخر موقع معروف للطائرة المنكوبة.

تقنية WSPR وأمل جديد في حل لغز الطائرة الماليزية

مع دخول تقنيات جديدة في مجال البحث وإعادة تحليل البيانات القديمة، تلعب تقنية WSPR، التي قام فريق البروفيسور سيمون ماسكيل من جامعة ليفربول بدراستها لتتبع الطائرات، دورًا حيويًا في هذه الجهود.

كما تعتزم شركة "Ocean Infinity"، المتخصصة في استكشاف المحيطات، استخدام بيانات الهيدروفون في عمليات البحث الجديدة.

صرح الرئيس التنفيذي لشركة "Ocean Infinity" أوليفر بلانكيت لصحيفة "ذا صن" بأنهم يشعرون الآن أنهم في وضع يسمح لهم بالعودة إلى البحث عن الطائرة المفقودة MH370، وقد قدموا اقتراحًا للحكومة الماليزية.

وأضاف بلانكيت: "كان العثور على MH370 وإيجاد حل لكل ما يتعلق بفقدان الطائرة أمرًا ثابتًا في أذهاننا منذ غادرنا جنوب المحيط الهندي في عام 2018. يمكن القول إن هذا البحث هو الأكثر تحديًا، حيث عملنا مع العديد من الخبراء لمواصلة تحليل البيانات على أمل تضييق منطقة البحث إلى منطقة يصبح فيها النجاح ممكنًا."

لغز الطائرة الماليزية المستمر

تعد قضية اختفاء الرحلة الماليزية MH370 واحدة من أكبر الألغاز في تاريخ الطيران المدني. فقد اختفت الطائرة فجأة من أبراج المراقبة في مارس 2014، وعلى متنها 239 شخصًا من جنسيات متعددة.

على مدى السنوات الماضية، شهدت جهودًا مكثفة للعثور على الطائرة المفقودة، ولكن تلك الجهود لم تسفر عن نتائج حاسمة. وقد كلفت العمليات السابقة مبالغ ضخمة، مما دفع الدول المشاركة إلى تعليق عمليات البحث في وقت سابق.